تبادل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الغزل، خلال لقائهما أول أمس الأربعاء في نيويورك، وأشادا بحزمة المساعدات العسكرية الأمريكية بقيمة 38 مليار دولار إلى الكيان باعتبار أنها ستضمن تفوقه النوعي في منطقة خطرة. وقال نتنياهو، مخاطبا أوباما: أريد أن أشكركم على التعاون الأمني والاستخباراتي واسع النطاق بيننا، وأنا لا أعتقد أن الناس بشكل عام يتفهمون اتساع وعمق التعاون، لكنني أعرف ذلك، وأريد أن أشكركم بالنيابة عن كل إسرائيل. وذكر أن أوباما مرحب به في كل وقت في الكيان. وأضاف أن إسرائيل لن تتخلى أبداً عن محاولة التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين. وقال أوباما إن الحزمة الجديدة من المساعدات، تسمح للإسرائيليين بأن يكون لديهم نوع من اليقين في وقت يسود فيه غموض هائل المنطقة. إنه وقت صعب وخطير للغاية في الشرق الأوسط. وأضاف أن عرى الصداقة بين إسرائيل والولايات المتحدة لا تنفصم وأنها تقوم على قيم مشتركة. وتابع: أنه في أوقات عدم اليقين، تريد الولايات المتحدة أن تكون إسرائيل آمنه. وقال إنه يريد أن يجد طريقاً للسلام في الشهور الباقية في رئاسته، كما أنه يريد أن يمهد الطريق لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وكان أوباما قد قال في الجزء من اللقاء الذي حضره الصحفيون: من الواضح أن هناك مخاطر عظيمة ليس فقط من الإرهاب وإنما من تفجر العنف أيضاً. وأضاف لدينا مخاوف بشأن النشاط الاستيطاني أيضاً. وأملنا هو أن نظل شريكاً فعالاً مع إسرائيل في إيجاد سبيل إلى السلام. (وكالات)