منحت المنظمة السويدية الخاصة رايت لايفليهود أمس جائزتها السنوية لحقوق الإنسان إلى متطوعي الدفاع المدني الذين يعملون في مناطق تحت سيطرة المعارضة السورية خصوصاً في شمال البلاد. ويطلق هؤلاء على أنفسهم اسم الخوذ البيضاء، بحسب موقعهم الإلكتروني الرسمي. وأشادت المنظمة السويدية التي تمنح للمرة الأولى جائزتها لسوريين بشجاعتهم الاستثنائية وتعاطفهم والتزامهم الإنساني لإنقاذ المدنيين من الدمار الذي تسببه الحرب الأهلية السورية. والدفاع المدني السوري أو الخوذ البيضاء منظمة تؤكد أنها غير سياسية وتشارك في عمليات الإنقاذ في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. وكانت هذه المنظمة مطلع سبتمبر/أيلول واحدة من 73 منظمة غير حكومية علقت تعاونها مع الأمم المتحدة احتجاجاً على التلاعب بالجهود الإنسانية من جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وبين الذين منحتهم المنظمة جوائز هذه السنة أيضاً الناشطة الروسية سفيتلانا غانوشكينا من المنظمة غير الحكومية ميموريال والمصرية مزن الحسن ومنظمتها مركز النظرة للدراسات النسائية وكذلك جمهورييت، إحدى الصحف المستقلة الكبرى في تركيا. وتعرف الجائزة أحياناً باسم جائزة نوبل البديلة للسويد. وسيتقاسم الفائزون الأربعة جائزة نقدية قيمتها ثلاثة ملايين كرون سويدي (نحو 315 ألف يورو). (وكالات)
مشاركة :