أمين الأحساء: مناسبة عزيزة نستلهم منها قصص البطولة والشجاعة

  • 9/23/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الأحساء ـ الشرق وصف أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، اليوم الوطني لبلادنا الغالية بأنه يمثل مناسبة عزيزة لنا جميعاً تتكرر كل عام، فنستلهم منها قصص البطولة والشجاعة لمؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه الذي استطاع بفضل الله وتوفيقه ثم بما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقيادة بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار، وجمع قلوبهم وعقولهم على هدف واعد نبيل جعلهم يسابقون ظروف الزمان والمكان، ويسعون لإرساء قواعد وأسس راسخة لهذا البنيان الشامخ على هدي كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم -، فتحقق للملك عبدالعزيز هدفه النبيل الذي أفنى في العمل من أجله سنين عمره وإنفاذ أحكامه لتشمل كافة مناحي الحياة. وعدّ اليوم الوطني حدثا مهما نتابع من خلاله مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين، وأولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جل اهتمامها وبذلت كل غالٍ ونفيس في العناية بهما خدمةً للمسلمين. وأكد أنه في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حققت المملكة إنجازات عملاقة شملت مختلف المجالات وتزامن ذلك مع إعلان «رؤية المملكة 2030» التي تمثل استشرافاً للمستقبل الاقتصادي للمملكة في مرحلة ما بعد النفط، فهي رؤية جديدة تعتمد على عديد من الموارد والاستراتيجيات الاستثمارية والتنموية وخلق فرص اقتصادية جديدة من شأنها تغيير الوضع الاقتصادي إلى مستويات متقدمة من النماء التي تنصب في صالحها للوطن والمواطن، وتحقق مستوى معيشيا للمواطنين والمواطنات وفق تعاليم ديننا الحنيف وثوابت مجتمعنا العريق، حيث تعتمد الرؤية على أبعاد مُعتمدة على الإنسان كمورد أساسي في التنمية، فهي تنقل الاقتصاد السعودي من اقتصاد مستهلك لاقتصاد منتج عن طريق تنويع مصادر الدخل، وبناء الاقتصاد على مميزات تنافسية حقيقية، وللمملكة إسهاماتها الواضحة على الصعيد العالمي في الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان ونبذ العنف والعمل الدؤوب لمكافحة الإرهاب وخدمة القضايا الإسلامية والعربية والإنسانية.

مشاركة :