واصلت الأسهم السعودية ارتفاعها للجلسة الخامسة على التوالي لتحقق أطول سلسلة ارتفاع منذ الخامس من كانون الثاني (يناير) الماضي، لتنتهي تلك السلسلة عند أعلى مستوى لهذا العام. وصاحب الأداء الإيجابي للسوق نموا في قيم التداول لتصل السيولة إلى أعلى مستوى لها في خمسة أشهر مسجلة 7.8 مليار ريال، وهو ما يزيد على المتوسط الشهري بنحو 23 في المائة. وتؤكد هذه المؤشرات ما أشير إليه سابقا إلى أن تجاوز مستوى 9000 نقطة والاستقرار أعلى منها سيحفز المتعاملين على ضخ المزيد من السيولة، وذلك لارتفاع شهية المخاطرة والتفاؤل من قدرة السوق على تحقيق مستويات أعلى، ولا يزال السوق قادرا على تحقيق المزيد من الارتفاع حتى مستوى 9141 نقطة والذي تشكل حاجز مقاومة جديدا. قطاع التطوير العقاري الذي استحوذ على نحو ربع سيولة السوق، لا يزال مرشحا للارتفاع بنحو 3.7 في المائة حتى حاجز المقاومة لمؤشره عند 5900 نقطة، مع مساندة من قطاع الاتصالات الذي يبعد عن مستوى المقاومة بنحو 2 في المائة، ما يجعل قدرة السوق على المحافظة لمستوياته فوق 9000 نقطة ممكنة في ظل الظروف الحالية. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 9023 نقطة، واتجه نحو الربحية ليصل إلى أعلى مستوى، محققا أعلى قمة لهذا العام عند 9059 نقطة رابحا 0.40 في المائة، وقلص جزءا طفيفا من مكاسبه في نهاية الجلسة، وأغلق عند 9057 نقطة، رابحا 33 نقطة بنسبة 0.37 في المائة. وارتفعت قِيَم التداول لتصل إلى 7.8 مليار ريال بنسبة 12 في المائة، وارتفعت الأسهم المتداولة إلى 321 مليون سهم متداول بنسبة 17 في المائة، وارتفعت الصفقات إلى 120 ألف صفقة، بنسبة 11 في المائة. أداء القطاعات ارتفع 11 قطاعا مقابل انخفاض أربعة قطاعات، تصدر المرتفعة قطاع التطوير العقاري بنسبة 3.68 في المائة، يليه قطاع الطاقة بنسبة 1.77 في المائة، وحل ثالثا قطاع الاتصالات بنسبة 1.14 في المائة، وتصدر المنخفضة قطاع الزراعة بنسبة 1.12 في المائة، يليه قطاع التجزئة بنسبة 0.17 في المائة وحل ثالثا قطاع الأسمنت بنسبة 0.07 في المائة. وكان الأكثر تداولا قطاع التطوير العقاري، بقيمة ملياري ريال بنسبة 26 في المائة، يليه قطاع التأمين بقيمة 1.3 مليار ريال بنسبة 17 في المائة. وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات بقيمة مليار ريال، بنسبة 14 في المائة. أداء الأسهم تم تداول 160 سهما في السوق، ارتفع منها 84 سهما، مقابل انخفاض 50 سهما، وإغلاق 26 سهما دون تغيّر سعري، وتصدّر المرتفعة سهم "أسواق المزرعة"، بنسبة 9.8 في المائة، مغلقا عند 69.75 ريال، يليه سهم "العالمية"، بنسبة 9.6 في المائة، مغلقا عند 59.75 ريال، وحل ثالثا سهم "جبل عمر" بنسبة 5.5 في المائة، مغلقا عند 38.30 ريال. وكان الأكثر تراجعا سهم "أمانة للتأمين"، بنسبة 2.44 في المائة، مغلقا عند 36 ريالا، يليه سهم "صافولا" بنسبة 2 في المائة، مغلقا عند 59.25 ريال، وحل ثالثا سهم "شاكر"، بنسبة 1.9 في المائة، مغلقا عند 76.50 ريال. وتوجهت 38 في المائة من السيولة إلى ستة أسهم، وتصدر سهم "دار الأركان" الأسهم في قيم التداول، بقيمة 834 مليون ريال، بنسبة 10.6 في المائة، يليه سهم "الإنماء" بقيمة 688 مليون ريال، بنسبة 8.7 في المائة، وحل ثالثا سهم "جبل عمر" بقيمة 569 مليون ريال، بنسبة 7.2 في المائة. * وحدة التقارير الاقتصادية
مشاركة :