فيصل بن خالد: اليوم الوطني مناسبة تتجدد فيها معاني الولاء

  • 9/23/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله-، وللشعب السعودي الوفي، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ86 للمملكة. وأكد سموه في كلمة بهذه المناسبة: أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة تتجدد فيها معاني الولاء للوطن، وتؤكد أهمية الملحمة التي وحدت القلوب قبل الأرض، وأرست قواعد هذه البلاد منذ عهد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه-، الذي أسس قواعد هذه البلاد المباركة، مروراً بأبنائه البررة الملوك من بعده حتى عهدنا الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ملك الحزم والعزم الذي بلغ فيه الإنجاز أعلى مراتبه. وقال سمو أمير منطقة عسير: إننا نعيش اليوم هذه الذكرى العطرة في حياتنا ونسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغدٍ مشرق من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن، وتطلعات مستقبلية شاملة تتوائم مع رؤية المملكة 2030، لتعكس تطلعات القيادة -حفظها الله- لبناء مستقبل مشرق لهذا الوطن الشامخ الذي جسّد معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت المملكة تحتل مكانة كبيرة بين الأمم ولله الحمد. وأشار سمو الأمير فيصل بن خالد إلى أن هذا اليوم من كل عام يأتي كمناسبة عظيمة تؤكد قوة وتلاحم هذه البلاد والتفاف المواطنين حول قيادتهم الرشيدة في مواجهة المغرضين والحاقدين الذين يحاولون النيل من هذه البلاد العزيزة وقيادتها التي أثبتت الأحداث تمسك أبناء هذا الوطن بالعقيدة الإسلامية والثوابت والتقاليد العربية الأصيلة والإلتفاف حول قيادتهم لتفوت الفرصة على المغرضين في تحقيق أهدافهم ضد المملكة وشعبها الوفي، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ المملكة وقادتها وشعبها من كل سوء لنكون كما أراد المؤسس وأبناؤه البررة أصحاب عقيدة خالصة قائمين عليها ومراعين للشريعة الإسلامية الغراء ومحافظين على تقاليدنا العربية الأصيلة.

مشاركة :