دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة أمس الخميس (22 سبتمبر/ أيلول 2016) إلى الوفاء بالتزاماتها في ظل الاتفاق النووي بشكل تام، محذرا من أن الإخفاق في هذا سوف "يضعف مصداقية (واشنطن) بشكل أكبر". وقال روحاني في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة إنه برفع "العقوبات القاسية" بموجب الاتفاق، المعروف باسم خطة العمل المشترك الشامل منذ ثمانية أشهر، صارت إيران أكثر المقاصد الاستثمارية إدرارا للأرباح في المنطقة. وقال روحاني إن "عدم التزام الجانب الأمريكي بخطة العمل المشترك الشامل على مدار الأشهر الماضية يمثل نهجا معيبا ينبغي علاجه فورا". ومقابل إجراء عمليات تفتيش لمواقعها النووية وخفض مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب، يفترض أن تشهد إيران رفعا لعقوبات اقتصادية تفرضها الدول الغربية عليها وتستهدف صادرات إيران النفطية والعلاقات المصرفية بالإضافة إلى عقوبات تستهدف قطاعات أخرى. وانتقد روحاني حكما للمحكمة العليا الأميركية صدر في نيسان/أبريل الماضي يسمح للإدارة الأميركية بتحصيل نحو ملياري دولار من أصول إيرانية مجمدة في البنوك الأمريكية، من أجل تعويض عائلات مواطنين أمريكيين لقوا حتفهم جراء هجمات إرهابية برعاية إيران.