لليلة الثالثة على التوالي ورغم حظر للتجول أقرته السلطات الأمريكية بعد منتصف الليل في شارلوت في كارولينا الشمالية، سار مئات الأشخاص في الشوارع، بعد أعمال عنف شهدتها المدينة ليلا، تنديدا بمقتل رجل أسود برصاص الشرطة، وكان ذلك أدى إلى صدامات مع الشرطة فجرح تسعة أشخاص تقريبا وأوقف العشرات وتقول متظاهرة: لدي شقيق هو أخي وأشعر أنه من واجبي حمايته، هو يعتمد علي وذلك سبب وجيه بالنسبة الي لأكون هنا، وإذا حدث له مكروه فلن يبقى لي شيء ويقول شون اليوت ريتشاردسون القس و الناشط في احدى الجمعيات المدنية: سأحاول العمل مع رجال الدين الموجودين هنا وأجعل الناس يمتثلون لأنهم تصرفوا بشكل جيد الى حد بعيد، ولا نريد أن تسوء الأمور ولا أن ندخل في دائرة من السلبية. وأنا فخور بالشباب في شارلوت لأنهم شاركوا في الحراك، وتصرفوا بشكل مسؤول، وهم لا ينهبون، وأنا آمل بأن يواصلوا فعل ذلك وكان كيث سكوت الرجل الأسود قتل بحسب أسرته في تجاوز واضح للشرطة، في مرآب سيارات يوم الثلاثاء. وقالت الشرطة إن سكوت أصيب برصاصة قاتلة لأنه رفض رمي مسدس كان بيده، بينما تؤكد عائلته أن ابنها كان يحمل كتابا وليس سلاحا
مشاركة :