عرعر 21 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 23 سبتمبر 2016 م واس عبّر عدد من المسؤولين والأكاديميين والمواطنين بمنطقة الحدود الشمالية, عن فخرهم واعتزازهم بذكرى اليوم الوطني الـ 86 للمملكة، مثنين على جهود موحد البلاد الملك عبدالعزيز - رحمه الله -, رافعين التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وللشعب السعودي. وأوضح مدير جوازات منطقة الحدود الشمالية المكلف العميد عبدالله عبدالرحمن الأحمد, أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة تتكرر لتجديد الولاء والحب للقيادة صنعت وطن وضع مكانته بين دول العالم المتقدم وأصبح بين الدول التي تسهم الأعمال الإنسانية في مختلف بقاع الأرض . وأشار إلى أن هذه الذكرى فرصة لتجدد غرس الولاء لهذا البلد في نفوس الأبناء والتأكيد عليم بعدم الانجراف خلف تيارات هدامة تسعى لنشر الفوضى وإعاقة قطار التنمية في مختلف المجالات، سائلا الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه وأن يتم عليها نعمة الأمن والأمان. من جانبه قال مدير مكافحة المخدرات بمنطقة الحدود الشمالية العقيد فراج بن سعود العماني: "يُطلُ علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم من كل عام، ليكون يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي، ففي هذا اليوم وحد فيه الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفُرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل، وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق. وأضاف : شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات، فما حققته في المجال الاقتصادي والتعليمي والأمني أمر يصعب وصفه و حصره حتى أصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار والرخاء والتنمية ومما يجدر ذكره في هذه المناسبة الغالية علينا جميعا هو ما قدمته المملكة للأمة العربية والإسلامية من خدمات عظيمة فهي مهبط الوحي ومنطلق الرسالة وقبلة المسلمين ، حيث أولت منذ نشأتها اهتمامها وعنايتها بالإسلام والمسلمين فعمرت مساجد الله في أنحاء الأرض حيث شهد الحرمين الشريفين أعظم توسعه له عبر كل العصور ليصبح الحج في غاية السهوله واليسر بعد أن كان قطعه من العذاب وأصبح الحرمان الشريفان مفخرة لكل المسلمين ، كما جعلت راحة حجاج بيت الله و زوار مسجد النبي صلى الله عليه وسلم شغلها الشاغل بحرصها على توفير كل سبل الراحة لهم وسخرت لخدمتهم كل إمكانيات هذه البلاد بكل تفانٍ وإخلاص شهد به القاصي والداني ، ثم شرعت بعد ذلك في طباعة كتاب الله لتوزع منه عشرات الملايين من النسخ وبمختلف اللغات ليكون في متناول كل مسلم مهما كانت لغته ومكانه . من جهته, هنأ مدير شرطة محافظة رفحاء العقيد سالم بن عبدالله الربيع، القيادة الحكيمة, والشعب السعودي كافة بهذا اليوم الغالي على كل الشعب السعودي بلا استثناء, مشيرا إلى أن هذا اليوم الوطني هو فرصة لتجديد محبتنا وولائنا الدائم لحكومتنا الرشيدة, متمنياً أن يحفظ الله بلادنا الغالية وولاة أمرنا من كل مكروه, ودوام التقدم والازدهار والتطور الدائم بإذن الله تعالى . فيما أفاد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية عبدالله ولمان العازمي, أن يوم الوطن هو يوم نسعد فيه ويحق لنا أن نسجل فخرنا واعتزازنا بما حققناه من إنجازات حضارية في المجالات كافة, رافعاً أسمى آيات التهاني و التبريكات للقياد الحكيمة، و لصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية, وإلى الأسرة الحاكمة والشعب السعودي الكريم . وأبان العازمي أن هذه الذكرى الجميلة تمر علينا ونحن نعيش في رخاء وأمن وأمان ونهضة حضارية في القطاعات والخدمات كافة التي تقدم للمواطن والتي بدورها انعكست على حياته لتضمن له حياة كريمة و عيش رغيد، مشيرة إلى أن حكومتنا الرشيدة أولت اهتماما خاصا بصحة المواطن وتوفير الخدمة العلاجية المتميزة له، من خلال تشييد المنشآت الصحية وإعداد الأطباء المميزين من أبناء الوطن للعمل في الصحة، لا سيما في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله - سواء القطاع الحكومي أو الخاص اهتمامه الكبير بالخدمات الصحية العلاجية للاكتفاء الذاتي، وتوفير الإمكانيات المتطورة محلياً، والاهتمام بالمستشفيات العامة والتخصصية، والعمل على تطويرها كماً وكيفاً؛ ليرتفع معها مستوى الخدمات العلاجية لمواكبة الدول المتقدمة . وأكد أن الهدف من الاهتمام بالجانب العلاجي من الخدمات الصحية هو تلبية احتياجات المواطن من الرعاية الص��ية في كل مكان من أرجاء المملكة المترامية الأطراف، وهو الأمر الذي ألقى على عاتق وزارة الصحة بمسؤولية كبيرة في نشر مراكز الرعاية الصحية وسط التجمعات السكانية الكثيرة المتناثرة لتقديم الخدمات العلاجية الشاملة لجميع المواطنين، إضافة إلى أن السياسة الصحية في المملكة العربية السعودية تعنى بالالتزام الكامل بتوفير الخدمات الصحية الأساسية لمناطق المملكة كافة على قدم المساواة لكل مواطن أينما كان موقعه في الريف أو الحضر أو في البادية, وهذا ما تسعى إليه وزارة الصحة لتطوير الخدمة الصحية المقدمة للمواطن وتوفير العلاج المناسب له وتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 . // يتبع // 14:21ت م spa.gov.sa/1541831
مشاركة :