فطر الإنسان على حب وطنه، فكيف يكون الحال بوطن: كلمة التوحيد رايته، والدين الإسلامي شرعه، والعدل حكمه، والأمن يعمه، ورغد العيش فيه، وللحرمين الكل خادم ملك وشعبه. إن للذكرى 86 لتوحيد البلاد على يد المغفور له بإذن الله تعالى المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله- وقفات وتأمل يمكن إيجازها فيما يلي: ١- شكر الله سبحانه وتعالى على نعمه الظاهرة على هذه البلاد حكومة وشعبا. ٢- قيمة وأهمية التمسك بكتاب الله وسنة نبيه. ٣- الدعاء لرجال أوفياء كانوا قدوة حسنة ضحوا بالكثير لبناء هذا الوطن وقد رأينا وعاصرنا جهودهم ولمسناها صغارا يوما بعد يوم. ٤- استشعار عظم الأمانة الملقاة على عاتقنا للمحافظة على مكتسبات الوطن الغالية والسعي في تطويرها ولنحذر أن تؤتى عقيدتنا ووطننا من قبلنا. ٥- ترسيخ حب الوطن في قلوب أبناءنا ليستمروا بالجود والعطاء له. ٦- إدارك الواقع وتأمل الحال والتكاتف ووحدة الصف لمواجهة الفتن والدفاع عن هذا الوطن. ٧- في حج هذا العام كما هو الحال في السنوات الماضية رأينا ونشاهد صورا ومشاهد تعبر عن نظرة المسلمين لنا وما يمثله بلدنا كقبلة لهم تشتاق قلوبهم لزيارته وتفرح أعينهم برخاءه وتقدمه مما يعبر عن عظم المكانة والمسؤولية والأمانة. أسأل الله العلي العظيم أن يعز بلادنا وولاة أمرنا وحكومتنا وشعبنا بالإسلام وأن يمن عليهم بالنعم والأمن والأمان والإيمان وأن يحفظهم من كل سوء وأن يقيهم من شر الفتن وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي عهده لكل خير. دام عزك يا وطن.
مشاركة :