وقال الشمراني " تطل علينا ذكرى اليوم الوطني للمملكة لتعيد للأذهان هذا الحدث التاريخي الكبير المحفور في ذاكرة ووجدان كل مواطن سعودي، وهي مناسبة خالدة تذكر الأجيال بالتضحيات والجهود المضنية التي صاحبت بناء هذا الكيان العظيم، وإننا عندما نعيش هذه المناسبة فإنما نعبر عما تُكنه صدورنا من محبة وتقدير وعرفان لهذه البلاد المباركة، والقيادة الرشيدة التي كان لها الفضل بعد الله تعالى فيما ينعم به المواطن السعودي والمقيم الأجنبي من رفاهية وأمن واستقرار"، مختتماً حديثه بالدعاء والتضرع بأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ ، وأن يديم الوحدة على العقيدة والدين ، والالتفاف الصادق مع القيادة المباركة، وأن يكفينا كيد الكائدين وحسد الحاسدين. من جانبه ، رفع عميد الكلية التقنية بأبها الحسين بن سالم آل عثمان باسمه ونيابة عن أعضاء الهيئة التدريبية والإدارية والمتدربين بالكلية التقنية بأبها، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة، مهنئاً الشعب السعودي النبيل وكافة الجنود البواسل المرابطين على حدود المملكة والمحافظين على أمنها الداخلي، وسلامة الحجيج. وقال آل عثمان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة " إن في هذا اليوم ـ نتذكر وحدة وطننا على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، والذي أكمل المسيرة من بعده أبنائه البررة من بعده، وواصلوا مسيرة البذل والعطاء في هذا الكيان الكبير حتى أصبحت المملكة العربية السعودية دولة عصرية تحاكي بل تتفوق على دول عصرنا المتقدمة، وأصبحت إحدى واجهات العالم المتقدم، بعد أن شرفها الله بأن تكون قبلة المسلمين الأولى"، سائلاً الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ، وأن يحفظ لها قائد الأمة وباني النهضة لهذا الوطن الشامخ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك الحزم والعزم وحكومته الرشيدة. من جهته، أبان رئيس بلدية بللحمر سعيد بن علي آل مصمع أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام يتابع الجميع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن، والتي تعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام، ليظل الأول من الميزان من كل عام يوماُ محفوراُ في ذاكرة التاريخ، ومنقوشاُ في فكر ووجدان المواطن السعودي، ذلك اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل. // يتبع // 14:38ت م spa.gov.sa/1541846