كشف والد المتهم بالوقوف وراء تفجيري نيويورك ونيوجيرسي، أنه قدم بلاغا ضد نجله "أحمد خان رحيمي" لمكتب تحقيقات "إف.بي.آي" عام 2014. وأوضح "رحيمي الوالد" أن "شخصية نجله تغيرت بعدما زار أفغانستان وباكستان عام 2013"، موضحا أن تفكير ولده لم يعد على حاله، فقد "أصبح سيئا" على حد وصفه، وفق وكالة "أسوشيتد برس". وأضاف رحيمي كذلك أنه "لا يعتقد أن إف بي آي اتخذ أي عمل حيال نجله في ذلك الوقت". وأدان محمد رحامي التفجيرين، وقال إنه وأسرته في حالة صدمة. واعتقل أحمد خان رحيمي "28 عاما" بعد اشتباك مع الشرطة في ليندن بولاية نيوجيرسي، وقال محاميه إنه يتلقى العلاج في المستشفى من جروح أصيب بها. وقال الادعاء الاتحادي إن رحيمي أصاب 31 شخصا في منطقة تشلسي في مانهاتن، بتفجيره عبوة ناسفة بدائية الصنع ليل السبت، في قضية يعتبرها المحققون الآن عملا إرهابيا. كما اتهم بزرع عبوات ناسفة أخرى انفجرت في "سي سايد بارك" في نيوجيرسي، وفي بلدته إليزابيث في الولاية ذاتها، لكن لم يصب أحد بسوء. ويواجه رحيمي، الأمريكي من أصل أفغاني، تهما من الادعاء الاتحادي في الولايتين. ح.أ/س.س ;