اليوم الوطني / الدبيخي: في ذكرى اليوم الوطني نستحضر المنجزات التي تحققت للوطن والمواطن

  • 9/24/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 21 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 23 سبتمبر 2016 م واس رفع الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي الدكتور سامي بن عبدالله الدبيخي باسمه ونيابة عن منسوبي الشركة خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمي ولسمو ولي ولي العهد النائب - حفظهم الله -، بمناسبة اليوم الوطني الـ 86 للمملكة العربية السعودية. وأكد الدبيخي في كلمتة أن هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا تتجدد في كل عام لنستحضر خلالها المنجزات الكبيرة التي تحققت للوطن والمواطن على جميع الأصعدة وفي مختلف المجالات، منوهاً بما حظى به قطاع التعليم في المملكة من دعم وما حملته رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني من خارطة طريق وإستراتيجيات محددة من شأنها الانتقال بالعملية التعليمية إلى آفاق أرحب . وأشار إلى أن اليوم الوطني في هذا العام صادف انطلاقة العام الدراسي 1437 / 1438هـ وسط حشد جميع الإمكانات والجهود لتمكين الطلاب والطالبات من البداية الجادة في الدراسة منذ الأسبوع الأول، حيث انطلق أسطول النقل التعليمي البالغ (25,000) حافلة ومركبة لتوفير خدمة النقل التعليمي المجاني لـ (1.227.524) طالباً وطالبة يتمتعون بنقل تعليمي آمن في مختلف مناطق المملكة وفي كل عام تسعى الشركة جاهدة بكل إمكاناتها وطاقاتها إلى تحقيق أهم أهدافها وهو توفير التغطية الشاملة لخدمات النقل التعليمي، والسير بخطى طموحة. وبين أن الدولة - أيدها الله - سخّرت لأسطول النقل التعليمي للتعليم الحكومي العام قوى عاملة كبيرة تتجاوز 28,000 من السائقين والإداريين والمختصين والمراقبين الميدانيين الذين يديرون أسطول النقل التعليمي في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها, مشيراً إلى أن أسهام النقل التعليمي في المملكة حقق العديد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية البيئية؛ إذ تتخلص الحافلات المدرسية من 1,400,000 رحلة بالسيارات يوميًا، وتقلل من انبعاثات الكربون في الهواء بمقدار 1,500,000 طن سنوياً، فيما تُغني كل حافلة مدرسية عن 48 سيارة على الطريق، وتوفر بذلك استهلاك الوقود بما قيمته 2.5 مليار ريال سنوياً. واختتم الدبيخي كلمتة, مؤكدًا أن كل هذه الإمكانات ما كانت لتتحقق لولا فضل الله أولاً ثم ما تجده الشركة من دعم القيادة الحكيمة لهذه البلاد وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - الذي لم يأل جهداً في توفير جميع الممكنات وتذليل السبل لتوفير بيئة تعليمية من شأنها الإسهام في بناء الإنسان السعودي ليكون قادراً على المشاركة الفاعلة في تحقيق النهضة والتنمية في مختلف المناحي والمجالات في المملكة . // انتهى // 18:04ت م spa.gov.sa/1541921

مشاركة :