سجلت قيمة صادرات المملكة العام الماضي 1,233 ألف مليار ريال، منها 206 مليارات صادرات غير نفطية و1,017 مليار صادرات نفطية، وذلك بحسب مدير عام برنامج دعم الصادرات السعودية التابع للصندوق السعودي للتنمية أحمد الغنام. وقال الغنام إن عدد المشاريع الممولة خارج المملكة بلغ 544 مشروعا في 81 دولة، مبيناً أن إجمالي قيمة المساهمات في تمويل تلك المشاريع بلغ 39 مليار ريال، في حين كان إجمالي قيمة المساهمات في تمويل ضمان الصادرات في 51 دولة 29.84 مليار ريال. وذكر الغنام خلال اللقاء الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم أمس لمدير عام برنامج الصادرات السعودية مع عدد رجال الأعمال بالقصيم، أن البرنامج الذي أنشئ تحت مظلة الصندوق السعودي للتنمية عام 1420، ويبلغ رأسماله 30 مليار ريال، يهدف إلى تشجيع قطاع التصدير في المملكة والإسهام في تنويع مصادر الدخل الوطني من خلال تقديم تسهيلات ائتمانية متنوعة للإسهام في تمويل وضمان الصادرات الوطنية وفق شروط منافسة وإجراءات ميسرة تحقق تطلعات رجال الأعمال وتلبي احتياجاتهم المنشودة، بما يتواكب مع حجم وطبيعة السوق محليا وعالميا. واستعرض اللقاء سبل الاستفادة من وفرة الكميات المنتجة من أنواع التمور ذات الجودة العالية، التي تشتهر بها مزارع النخيل بالقصيم والاستغلال الأمثل لها من خلال إدخالها في منتجات صناعية وغذائية وطنية وتصديرها إلى الخارج عبر توفير التسهيلات التمويلية الميسرة وخدمات الضمان التأمينية اللازمة المتاحة من البرنامج الذي بلغ إجمالي قيمة عملياته المعتمدة حتى شهر ديسمبر من العام الماضي 2013، نحو 29 مليارا و839 مليون ريال. من جانبه، قال نائب أمين غرفة القصيم عبدالرحمن الخضير إن اللقاء يأتي ضمن سلسلة البرامج الحوارية المفتوحة والفعاليات التوعوية التي تجمع المسؤولين وصناع القرار في القطاع الحكومي مع منتسبي قطاع الأعمال لبحث المستجدات على الساحة الاقتصادية وتوطيد علاقات التعاون الثنائي المشترك، بما يحقق تطلعات الجانبين في التنمية الوطنية على مختلف الأصعدة والمجالات، لافتا إلى أن اللقاء يهدف إلى تعريف رجال الأعمال بالخدمات والتسهيلات التي يقدمها صندوق التنمية السعودي عبر برنامج دعم الصادرات والاستفادة منها لفتح آفاق استثمارية جديدة لهم على الصعيد الخارجي.