«الداخلية»: استعداد القطاعات الامنية لتنفيذ الخطة الأمنية المرورية لبدء العام الدراسي

  • 9/24/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل أحمد الحشاش، أن القطاعات الأمنية الميدانية قد بدأت في تنفيذ الخطة الأمنية المرورية مع بداية العام الدراسي الجديد واكتمال دخول المراحل الدراسية المختلفة غدا الأحد. وأضاف أن المرحلة الأولى من الإجراءات الأمنية والمرورية في إطار الخطة الشاملة قد تم تنفيذها بنجاح في إطار تنسيقي متناغم بين القطاعات الميدانية المختصة وفقاً لتوجيهات معالي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح ومتابعة الفريق سليمان فهد الفهد. وأوضح أن المؤسسة الأمنية وضعت عدد كبيرا من الدوريات لتنفيذ مهام الخطة منها 300 دورية تابعة لقطاع المرور و96 دورية تابعة لقطاع الأمن العام و90 دورية تابعة لإدارة شرطة النجدة. وبين أن خطة قطاع المرور لمواجهة الازدحامات المرورية المتوقعة أثناء فترة دخول الطلبة إلى المدارس وخروجهم منها قد انطلقت وأنه تم توفير عدد من الفرق الخاصة لتعديل برامج توقيت الإشارات وصيانة الإشارات وإصلاح الأعطال الخاصة بها وإجراء تعديلات على برمجة الإشارات حسب الحركة المرورية واستخدام أجهزة خاصة بالعد المروري، وانتشار واضح للدوريات في الطرق والتقاطعات الرئيسة والفرعية. مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً مستمراً وعلى أعلى مستوى بين وزارة الداخلية ممثلة بقطاع المرور وبين وزارة الأشغال العامة مما يصب في صالح المواطن وفي دعم عملية النهوض بمستوى الأداء المروري. وبين أن قطاع العمليات يقوم بتلقي البلاغات المرورية والأمنية والإنسانية على هاتف الطوارئ 112، بالإضافة إلى قيام الإدارة العامة لشرطة النجدة بدوريات في الطرق الرئيسية والمزدحمة ويتم ربطها بإدارة جناح طيران الشرطة لتوجيه الدوريات إلى الأماكن التي تكون بها اختناقات مرورية. وأشار العميد الحشاش إلى أن هناك تنسيق تام بين إدارات الدوريات في قطاعات الأمن العام والعمليات والمرور في استلام واجباتهم المحددة، حيث تتسلم دوريات الأمن العام وشرطة النجدة مداخل ومخارج المدارس ذات الكثافة، ودوريات المرور تستلم الشوارع وطرق الرئيسية لتسهيل الحركة المرورية وتعامل مع الحوادث. وأوضح العميد عادل الحشاش أن تعليمات وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد بضرورة نزول القيادات الميدانية والإدارية من مختلف الرتب للقطاعات الأمنية الميدانية المعنية إلى الشارع ساهم في أنجاح خطة بداية العام الدراسي، منوهاً إلى أن قطاع الأمن العام والإدارة العامة لشرطة النجدة توليا تأمين الطرق أمام المدارس التي تشهد كثافة عالية من المرور بينما تولى قطاع المرور مسئولية تأمين الطرق الرئيسية والدائرية والتقاطعات والطرق الرئيسية. وألمح إلى أن هناك تعاوناً واضحاً بين القطاعات المشاركة وهي قطاع الأمن العام (مديريات الأمن العام)، والإدارة العامة للمرور، وقطاع العمليات (الإدارة العامة لشرطة النجدة، إدارة جناح طيران الشرطة، والإدارة العامة للدفاع المدني)، وقطاع الأمن الجنائي (الإدارة العامة للمباحث الجنائية)، والإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني.. في إطار خطة عمل متكاملة تكفل توفير الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية لتنظيم وتسهيل حركة السير وضمان وصول الطلبة إلى مدارسهم وعودتهم منها بأمان وسلام. وأشار إلى أن الإدارة العامة للتحقيقات قد وفرت مجموعة كبيرة من المحققين في مختلف المخافر لسرعة التعامل مع البلاغات والحوادث المرورية وربطها مع شركات التأمين اختصاراً للوقت والجهد ومنعاً لحدوث أي عرقلة لحركة السير، مبرزاً أن الأيام السابقة شهدت انتشاراً أمنياً مكثفاً وتنسيقاً واضحاً بين القطاعات الأمنية الميدانية المختصة وعلى رأسها العمليات والمرور والأمن العام والأمن الجنائي. وبين أن طاقم الطيران العمودي يضم ضابط من الإدارة العامة لشرطة النجدة وآخر من الإدارة العامة للمرور لسرعة نقل المعلومة عن حالة الطريق سواء وقوع حادث مروري أو اختناقات إلى العمليات للتعامل الفوري مع أي إحداثيات طارئة على الطريق. وذكر أن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني وجرياً على عادتها كل عام أعدت خطة إعلامية إرشادية شاملة مواكبة للخطة المرورية الأمنية تحت شعار يا زين عودتهم، وقامت بعقد لقاءات وإصدار تصريحات صحفية تم نشرها تباعاً للتعريف بالخطط الموضوعة والخطط البديلة بغية تسهيل الحركة على الطريق وتنفيذ عدة فلاشات ورسائل توعوية إذاعية وتلفزيونية إضافة على لقاءات مباشرة مع المسئولين في القطاعات الأمنية ذات الصلة. واستطرد أن هناك برنامجاً توعوياً أمنياً مرورياً سيتم تنفيذه خلال العام الدراسي بالتعاون مع إدارة النشاط المدرسي وإدارة العلاقات والإعلام التربوي في وزارة التربية للمراحل التعليمية المختلفة من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية. وأضاف أن بدء العام الدراسي يلقي مزيدا من المسؤوليات على الأجهزة الأمنية والمرورية ، الأمر الذي يتطلب استعدادات خاصة وتعاون الجميع مع تلك الجهود المتواصلة ومتابعة رسائل التوعية الإذاعية والتلفزيونية التي تبثها الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني عبر مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وبتعاون وثيق وتنسيق مع وزارة الإعلام والصحف والمواقع الإلكترونية إضافة إلى الرسائل القصيرة عبر الهاتف النقال والمطبوعات الإرشادية لزيادة وعي كافة مستخدمي الطريق من سائقين ومشاة، مضيفاً أن شريحة كبيرة من الطلبة والطالبات سيشاركون في هذه الحملة للتوعية بمخاطر مخالفة قانون المرور وبما يسهم في الحد من الحوادث ، مشيراً بذلك إلى أنه لمزيد من التوعية وإيصال الرسالة التوعوية إلى كافة شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين، فقد تم التنسيق مع وزارة الصحة لتسليمهم اكياس لصرف الادوية مكتوب عليها العبارات والرسائل التوعوية المرورية، متمنياً من الجميع العمل بموجبها لتأمين سلامتهم على الطريق وحتى يكون الطريق دائماً طريق السلامة وآمن للجميع. وذكر أن الحملة التوعية تركز على ضرورة احترام قانون وآداب المرور والتقييد بتعليمات وإرشادات رجال المرور ، والالتزام بحدود السرعة وإعطاء أولوية المرور واحترام المشاة في العبور الآمن واستخدام الطرق البديلة والالتزام بربط حزام الأمان، وتعطيل حركة السير وارتكاب المخالفات وعدم استخدام المواقف المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة والخروج في وقت مبكر لتلافي الازدحام وعدم استخدام الهاتف النقال باليد أو كتابة الرسائل أثناء القيادة وإلقاء المخلفات في الطريق العام والحفاظ على المرافق العامة والخاصة والتعرف المسبق علي أماكن المدارس للطلاب الجدد والجلوس بهدوء داخل الباص أو المركبة والصعود والنزول الآمن وضرورة عدم عرقله السير أو إغلاق الشوارع وصعود الأرصفة والتكدس أمام أبواب المدارس عند الذهاب والعودة ، وتنمية الوعي المروري . واختتم مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل احمد الحشاش، متمنياً عاماً دراسياً متميزاً لأبنائنا الطلبة وبناتنا الطالبات، وأن تكلل جهودهم في تحصيل العلم بالنجاح والتوفيق.

مشاركة :