أعلن أحمد الراشد استقالته بشكل رسمي من رئاسة مجلس إدارة نادي الفتح بعد 4 جولات فقط من بداية دوري جميل للمحترفين، وبعد مرور451 يوما، منذ توليه كرسي الرئاسة في يوم الأربعاء 14 من شهر رمضان من العام 1436هـ. جاء ذلك في نص البيان التالي: أعلن بشكل رسمي استقالتي من رئاستي والاشراف على كرة القدم بالنادي وذلك لظروفي الخاصة الأسرية والعملية وضغوطات خاصة بي  والتي تمنعني من المواصلة بالعمل كالسابق .. أعتذر من كل قلبي أولا لجمهور الأحساء بشكل عام وجمهور النموذجي الوفي بشكل خاص وأعضاء الشرف وكل منسوبي ومحبي النادي عن أي تقصير، فلولا الله ثم أنتم لما استطعت الاشراف طيلة ٩ مواسم وتحقيق مع زملائي في إدارة الفريق واللاعبين والفنيين بطولات وإنجازات في كافة الألعاب وأبرزها كرة القدم الممثلة في بطولة الدوري والسوبر سجلت باسم منطقتنا الغالية التي نفخر دوما بها .. فانتم تاج على الرأس. مُضيفاً: شكراً لكل من وقف مع النموذجي ومعي شخصياً فمهما تحدثت لن أوفيكم حقكم لأنكم تستحقون أكثر وأكثر.. سامحوني واعذروني، لكن أعد بأني أكون داعما للكيان ولو ابتعدت عن الإشراف والرئاسة والتواجد سأقدم ما أستطيع من الدعم مع أعضاء شرف النادي .. والكيان الفتحاوي عشاقه كثر وبه رجالات بإذن الله ستواصل تحقيق الإنجازات وتسعدنا جميعا فلن يتوقف العطاء أبداً بوقفتكم يا جمهور النموذجي. واختتم بيانه بقوله: بالختام أتمنى أني لم أقصر في خدمة النموذجي طيلة الـ٩ سنوات .. عن نفسي الحمد لله راضي بما قدمت واجتهدت مع زملائي والبركة بمن هم موجودون الآن ومن هم قادمون لمواصلة العمل إلى ما هو أفضل .. فقط ادعموهم وادعموا هذا الكيان الكبير، فوالله هذا قرار صعب جداً علي شخصياً ولكن هذا ما كتبه الله لي والحمد لله على كل حال وسيكون لي لقاء تلفزيوني قريبا لتوضيح أمور أكثر وأتمنى منكم العذر والتقدير.