إن اليوم الوطني مناسبة عظيمة على قلوبنا جميعاً ففيه نذكر نعمة الله عز وجـل على بلادنا يوم أن وحد الملك والإمام المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحـمن آلـ سـعود (رحمه الله تعالى) هذه البلاد الغالية في رحلة طويلـة وشاقة امتدت لأكثر من ثلاثة عقود بذل فيها الإمام ورجالـه المخلصـين أرواحهم وكل ما يملكون في سبيل إقامة دولة منهاجها التوحيد ودستورها الكتاب والسنة متمشية مع الحضارة مواكبة لأحداث العصر، وتحقق ذلك في عام 1351هـ فحكم الإمام وعدل وأمن وأرتاح وأراح شعبه من شتات و إختلال أمن وحروب قبلية ونبذ للدين إلى أمن وأمان ودين و إطمئنان. وهكذا عاش الإمام حتى توفاه الله في عام 1373هـ واستمر ابناءه البررة الصالحين المصلحين فمن الملك سعود إلى فيصل وخالد ثم فهد وعبد الله رحمهم الله جميعاً ثم إمتداداً بعهد إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود (حفظه الله ورعاه) الذي أرسى قواعد الحكم وأظهر هيبة المملكة للعالم أجمع بحزم وعزم وناصر المظلومين من المسلمين والعرب وعاصفة الحزم خير شاهد على ذلك فنعيش في عهده رخاء وإستقرار وهيبة في ظل مقامه الكريم ورصانة الأمن القويم بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود (وفقه الله) ونظرة استراتيجية وإقتصادية وإجتماعية متمثلة في رؤية 2030م بقيادة سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود (وفقه الله) وغيرها من المنجزات التي لا عد لها ولا نهاية سائلين المولى عز وجل ان يحفظ بلادنا وولاة أمرها وشعبها من كل مكروه .
مشاركة :