الحافلات المدرسية وسيلة لنقل الطلاب لا.. الوجبات!!!

  • 9/24/2016
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

استطلاع: منى الحمودي، ناصر الجابري، عمر الأحمد: رحلة مدرسية يومية آمنة، وسائق ملتزم، ومشرفة مسؤولة، هي مطالب أولياء الأمور فيما يخص الرحلة اليومية لأبنائهم الطلبة من المنزل إلى المدرسة والعكس. والواقع أن أولياء الأمور يلجؤون إلى الحافلات المدرسية كوسيلة نقل لأبنائهم، لكن غلاء الأسعار في القطاع الخاص، وتأخر وصول الأبناء إلى المدرسة في فترة الصباح وإلى المنزل في فترة الظهيرة، يحدو ببعضهم إلى استخدام وسائل النقل الخاصة، وبالتالي إثارة مشكلة أخرى هي تكدس المركبات أمام المدرسة محدثة اختناقاً مرورياً. «الاتحاد» استطلعت آراء مجموعة من أولياء الأمور حيال النقل المدرسي بشكل عام، حيث يرى البعض منهم أن النقل المدرسي يحتاج إلى تطوير يبدأ بسائق الحافلة الذي يجب أن يكون مؤهلاً ويتقيد بكل اشتراطات السلامة، وبمشرفة في كل حافلة على قدر المسؤولية تستطيع توجيه الطلبة نحو المسار الصحيح للعبور وإلزامهم الجلوس بطريقة آمنة في الحافلة التي يجب أن تكون بدورها مكيفة ومريحة وحديثة. ويقول هؤلاء: عندما تتوافر كل هذه الأمور سيتشجع معظم الأهالي على إرسال أبنائهم عبر الحافلات من دون هواجس ، موضحين أن من الضروري أخذ شكاوى الطلبة مستخدمي الحافلات في عين الاعتبار، إذ إنهم الوحيدون القادرون على نقل المعاناة، والمشاكل التي تواجههم على هذا المسار. قالت حسنية عبدالله: «على الجهات المختصة تشديد الرقابة على السائقين، وإخضاعهم لاختبارات دورية ، إذ لا يكفي وضع اختبار واحد قبل الحصول على مهنة سائق، بل تجب المراجعة الدورية، وتقييم السائقين، بحيث يتم استبعاد أي سائق تكثر الملاحظات والشكاوى ضده. وأضافت: أقترح وضع استبيان يبدي فيه الطلبة رأيهم في مستوى قيادة السائق، وبناء عليه توضع مخرجات عامة، ثم أن هناك دوراً محورياً لمشرفة الحافلة في كل ما يتعلق باشتراطات الأمن والسلامة، فبعضهن يمضين الوقت باستخدام الهاتف المحمول ومراسلة الآخرين، ويغفلن عن مستويات التزام الطلبة وأحوالهم في الحافلة. وأشارت إلى ضرورة أن تكون هناك كاميرا مراقبة يتم الرجوع إليها في حال وجود حوادث أو شكاوى، فوجود الكاميرا يشكل عامل أمان إضافي، سواء للطلاب أو لأولياء الأمور، ويكشف بعض السلوكيات المتهورة من قبل السائقين، خاصة في أوقات العودة إلى المنزل، فبعضهم يستعجل ذلك لإنهاء العمل بشكل أسرع، من دون الاهتمام بسلامة الركاب. ... المزيد

مشاركة :