«العنابي» و«فخر أبوظبي»..

  • 9/24/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

محمد سيد أحمد (أبوظبي) عاقب الجزيرة مضيفه الوحدة، وفرض عليه التعادل 1-1، بعد أن أهدر الأخير فرصاً محققة بالجملة في الشوط الأول من اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ستاد آل نهيان في أبوظبي، ضمن الجولة الثانية من دوري الخليج العربي، وسط حضور جماهيري متميز منح «الديربي» طعماً خاصاً. وبادر «أصحاب السعادة» بالتقدم عن طريق المتألق سهيل المنصوري في الدقيقة 38، وأدرك فارس جمعة التعادل لـ «فخر أبوظبي» في الدقيقة 72، وبهذه النتيجة رفع الوحدة رصيده إلى نقطتين في المركز الثامن مؤقتاً، ويحتل الجزيرة المركز الرابع برصيد 4 نقاط. لم يتأخر الوحدة كثيراً في تهديد مرمى علي خصيف، حيث شهدت الدقيقة الرابعة، تمريرة رائعة من فالديفيا إلى تيجالي الذي انفرد بالحارس علي خصيف، ولكن الأخير نجح في إنهاء الهجمة التي تفاعل معها جمهور «أصحاب السعادة» في المدرجات، ورد الجزيرة بهجمة انتهت بعرضية من فارفان، أبعدها سالم سلطان، قبل أن يسدد تياجو بجوار القائم الأيسر للحارس عادل الحوسني، وتواصلت إثارة البداية بتسدية قوية من سهيل المنصوري على العارضة الجزراوية. وجاء الإنذار الأول في اللقاء على سلطان الغافري، بعد خطأ مع محمد جمال، وأرسل سهيل المنصوري عرضية على «طبق من ذهب» إلى تيجالي، إلا أن العارضة رفضت فرصة محققة ثانية لـ «العنابي»، ومن خطأ لسالم سلطان مع مبارك بوصوفة احتسب الحكم حمد علي يوسف ركلة حرة على مسافة 35 من مرمى الوحدة، نفذها بوصوفة نفسه أبعدها الدفاع، ومن تمريرة طويلة وجد فارفان نفسه منفرداً بعادل الحوسني الأسرع في الوصول إلى الكرة. وللمرة الثالثة، وجد تيجالي نفسه في وضع جيد للتسجيل، بعد تمريرة رائعة من فالديفيا، لكنه أخطأ المرمى، ومحاولة من تيجالي بجوار القائم، قبل أن يرسل جوجاك تمريرة طويلة إلى سهيل المنصوري ذهبت تسديدته سهلة بين أحضان علي خصيف، وسدد تياجو نيفيز من خارج المنطقة بجوار القائم، ومن هجمة قادها أحمد راشد ومنه إلى سهيل المنصوري الذي تبادل الكرة مع تيجالي، قبل أن يرسلها في المرمى هدفاً رائعاً للوحدة في الدقيقة 38، وتوجه اللاعب لتحية قائد الفريق إسماعيل مطر على مقاعد البدلاء، وبعد الهدف راوغ تيجالي عبد الله موسى قبل أن يعرقله الأخير لينال إنذاراً، نتيجة خطأ تكتيكي لمنع المهاجم الأرجنتيني من الانفراد بخصيف. وعاد سهيل المتألق وأرسل عرضية لتيجالي أنقذها علي خصيف، في المشهد قبل الأخير من الشوط الأول الذي جاء وحداوياً أداءً ونتيجة، وأهدر خلاله مهاجموه فرصاً بالجملة، بعكس الجزيرة الذي عانى عزلة وسطه الذي لم يصنع أي فرصة حقيقة طيلة زمن الشوط، باستثناء محاولة وحيدة لنيفيز الذي أرسل كرة سهلة سيطر عليها عادل الحوسني في الثواني الأخيرة. ... المزيد

مشاركة :