الجوارح.. «صياد النمور»!

  • 9/24/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

فيصل النقبي (كلباء) حلق «الجوارح» بـ «النقطة السادسة» في سماء دوري الخليج العربي، بعد فوز صعب على اتحاد كلباء بهدفين لهدف في المباراة التي أقيمت مساء أمس، ضمن الجولة الثانية لدوري الخليج العربي. وشهدت المباراة تقلبات عديدة، حيث سجل «الجوارح» هدفه الأول عن طريق الإيطالي توماس في الدقيقة 8، ويتعادل اتحاد كلباء عن طريق الإيفواري باكاري كونيه في الدقيقة 36، ويعود «الأخضر» للتقدم مجدداً بهدف رود بويمانز في الدقيقة 63، ويهدر الروماني ميهاي ألكسندر فرصة التعادل، عن طريق ضربة الجزاء في الدقيقة 78، لينتزع «الأخضر» فوزه الثاني على التوالي، ويتجمد رصيد «النمور» عند النقطة الثالثة. بدأ الشباب المباراة بقوة منذ الدقيقة الأولى، حيث هدد لوفانور مرمى اتحاد كلباء بتسديدة قوية علت العارضة، ويأتي التقدم بالهدف الأول عن طريق توماس الذي استفاد من تمريرة لوفانور أمام المنطقة، ويسددها قوية داخل الشباك في الدقيقة السابعة، ويواصل «الأخضر» غزواته الهجومية المكثفة، بفضل نشاط الوسط، وتحركات لوفانور وتوماس ورود بويمانز، ويتصدى الحاري إبراهيم عيسى لتسديدة خطيرة من لوفانور في الدقيقة 28. وحاول اتحاد كلباء تنظيم صفوفه، ومبادلة هجمات الشباب، وتهديد مرماه، ونجح الروماني ميهاي ألكسندر في تمرير كرة بينية، يكملها الإيفواري باكاري كونيه داخل المرمى، مسجلاً هدف التعادل في الدقيقة 36. وبعد أربع دقائق، سنحت فرصة لميهاي ألكسندر، لتسجيل الهدف الثاني، لكنه لم يستقبل الكرة جيداً، ليسيطر عليها حارس الشباب سالم عبدالله، الذي أبعد الخطورة عن مرماه، ولم تسفر محاولات الفريقين عن أي شيء فيما تبقى من الشوط الأول. وفي بداية الشوط الثاني، يتقاسم الفريقان السيطرة على الوسط، وسط رغبة كبيرة منهما في حسم المباراة، ونجح رود بويمانز مهاجم الشباب في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 63، بعد تمريرة متقنة من راشد حسن، وسيطر التوتر على لاعبي الفريقين، خاصة بعد أن ارتكب حيدروف خطأ مع خالد علي في وسط الملعب، ويطالب اتحاد كلباء بطرد حيدروف، ويتعرض ميهاي ألكسندر للعرقلة من سالم عبدالله حارس الشباب، ليحتسب الحكم ضربة جزاء لمصلحة «النمور»، أطاحها ميهاي بعيداً عن المرمى، مهدراً فرصة ذهبية للتعادل في الدقيقة 78، واستمرت محاولات اتحاد كلباء لتسجيل هدف التعادل، فيما اعتمد الشباب على الهجمات المرتدة حتى صافرة النهاية.

مشاركة :