أبوظبي (الاتحاد) تدفع إغلاقات أسواق الأسهم المحلية نهاية الأسبوع الماضي بنسب ارتفاع قياسية، المؤشرات الفنية نحو استهداف أعلى مستوياتها للعام الحالي خلال الفترة المقبلة، مع قرب إعلان الشركات عن نتائج أعمالها للربع الثالث، بحسب التحليل الفني. وقال أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين البريطانية إن مؤشرات أسواق الإمارات مهيأة لاستهداف مستويات أعلى من تلك المستويات التي وصلت إليها سابقاً وتخلت عنها، ويدعم هذه التوقعات بأن المؤشرات عادة ما تنجح في المحاولة الثالثة لكسر أعلى مستوياتها، حيث أخفق سوق دبي المالي مرتين في اختراق مستوى 3618 نقطة، ويتوقع أن يعود إليها ويسجل رقماً جديداً عند 3750 نقطة بنهاية العام الحالي، وكذلك الحال لسوق أبوظبي الذي سيكون هدفه 5785 نقطة. وأغلق سوق أبوظبي نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 4515 نقطة، وقال العشري إن سوق العاصمة سيواصل تداوله في نطاق ضيق للغاية نحو هدفه الذي يعتبر الأعلى فوق 5700 نقطة، ولا يستبعد وصول السوق إلى هدفه في ظل تمتعه بالثبات والاستقرار مقارنة بسوق دبي المالي. وأضاف أن فرص استمرار سوق العاصمة في مواصلة الصعود أيسر، في حال شهدت أسهمه القيادية اتصالات، والخليج الأول، والدار العقارية، وهى الأسهم ذات الثقل الكبير في المؤشر. وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 3513 نقطة، وقال العشري إن سوق دبي لا يزال يتماسك بحركة أفقية ضمن نطاق ضيق، لكن لا يزال هدف السوق عند 3750 نقطة، المستوى الأعلى للعام الحالي، والذي لا يستبعد أن يصل إليه السوق بنهاية العام الحالي. وأضاف:«غالباً سيكون سوق دبي قادراً على تسجيل هدفه الأعلى في الربع الأخير والذي عادة ما يكون أنشط فترات العام من حيث زخم السيولة الذي يحتاجه السوق للوصول إلى هدفه»، موضحاً أن السوق سيكون قادراً هذه المرة على تجاوز حاجز المقاومة 3618 نقطة التي حاولها مرتين سابقتين وأخفق في اختراقه. وأكد أن تحسن السيولة سيدعم محاولة المؤشرات للعودة إلى أعلى مستوياتها.
مشاركة :