محمد الأمين ( أبوظبي) ذكرت مؤسسة «مواصلات الإمارات» أن مشاريعها البيئية نجحت خلال العام الماضي في تحويل 800 مركبة إلى العمل بالغاز الطبيعي المضغوط، وإعادة تجديد 8,400 من إطارات المركبات المستعملة، وأن هذه الجهود المبذولة أثمرت عن حصول المؤسسة على معدل للرضا المجتمعي العام، وفق السؤال المباشر بلغت نسبته 93,5%. وواصلت المؤسسة جهودها لبناء وتطوير بيئة وظيفية مبدعة ومبتكرة ومحفزة، لتحسين خدماتها والارتقاء بها، مطلقةً استراتيجية مواصلات الإمارات للابتكار، ومسابقة دوري المبتكرين لفرق العمل الداخلية، و6 مبادرات مبتكرة تماشياً مع أسبوع الإمارات للابتكار، ومن أهمها الروبوت التوعوي وحافلتي أجمل وحافلة الأطفال ومنافسات الهاكاثون لطلبة الجامعات. كما أطلقت، مع بداية العام الدراسي 2015 - 2016 بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم «المنظومة الذكية لسلامة الطلبة في الحافلات المدرسية»، والمبادرة التوعوية المجتمعية «محطات السلامة»، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى إطلاق غرفة عمليات النقل المدرسي، ودليل القيادة الآمنة لسائقي النقل المدرسي. وشارك 1,154 موظفاً متطوعاً من مواصلات الإمارات في 15 فعالية من الأنشطة والفعاليات المجتمعية، وخصصت 52 حافلة لنقل ذوي الاحتياجات الخاصة، و100 حافلة للفعاليات المجتمعية، وإصدار 331 ألف مطبوعة توعوية وتوزيع 30 ألف هدية ترحيبية لطلبة المدارس. وقامت المؤسسة بعدد من المبادرات البيئية، لمواكبة استراتيجية الدولة في مجال التنمية الخضراء؛ للمحافظة على الهواء النقي والحد من الانبعاثات الغازية، ومن بين تلك المبادرات: توسيع خدمات النقل الجماعي التي قدمتها المؤسسة خلال عام 2015 بأكثر من الثلث مقارنة مع عام 2014، لتشمل المزيد من موظفي المؤسسة المستفيدين منها، إذ زادت حافلاتها المخصصة لذلك بمقدار 17 حافلة عما كانت عليه في عام 2014، ليصبح العدد الإجمالي 46 حافلة في عام 2015. وتسهم خدمات النقل الجماعي التي تقدمها المؤسسة عبر أسطولها في حماية البيئة من التلوث، إذ ساهمت في تقليل الانبعاثات الكربونية بنحو 100 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون طوال السنة الدراسية، إذ بلغ مقدار التخفيض 92 ألف طنٍ حسب دراسة أجرتها المؤسسة العام الماضي، بالتعاون مع مركز دبي المتميز لضبط الكربون. كما تقوم المؤسسة بجمع الزيوت المستعملة في أسطولها وتوريدها إلى شركات التدوير، وكذلك الحال بالنسبة إلى مخلفات الورش الفنية، إضافة إلى الأجهزة الإلكترونية المكتبية، مثل أجهزة الكمبيوتر والطابعات والماسحات الضوئية وغيرها، وبلغ إجمالي إيرادات الورش التي بيعت 2015,917,248 ألف درهم.
مشاركة :