جدّد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، دعوته لميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، إلى الاعتراف بقرار مجلس الأمن، وتنفيذ بنوده لإحلال السلام في اليمن، وأكد في لقائه مع قناة الإخبارية السعودية، أول من أمس، التزام الحكومة بالمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216، وان الميليشيا الانقلابية تكذب كثيراً عندما تدعي التزامها بتلك المرجعيات، وأنها لا تقيم وزناً لأي اتفاقيات أو عهود، وهدفها الوحيد هو الوصول إلى السلطة وتأسيس وضع جديد في اليمن. وقال بن دغر إن السلام لا يمكن أن يتحقق، بوجود طرف يحمل سلاحاً ضد دولة، وان الحل التدريجي يبدأ بنزع سلاح الميليشيات والانسحاب من المؤسسات الحكومية، وعودة الشرعية إلى صنعاء. وأضاف «أن الحرب في اليمن فُرضت علينا فرضاً والشعب يخوضوها دفاعاً عن نفسه ودفاعاً عن أمنه واستقراره، ودفاعاً عن مصالحه العامة».