أعلنت الأمم المتحدة أمس أنها تبحث عن طريق بديل لإرسال مساعدة إلى الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، والتي تتعرض لقصف عنيف فيما لا تزال 40 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية عالقة في منطقة بين تركيا وسوريا. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لاركي في تصريح صحفي نحاول أن نرى بكل الوسائل الممكنة كيف يمكننا الوصول إلى القسم الشرقي من حلب. ووصف المتحدث ب المأساوي وضع حوالي 250 ألف شخص يعيشون في هذا الجزء من حلب، المدينة الثانية والعاصمة الاقتصادية السابقة لسوريا. وكانت الأمم المتحدة أعربت حتى الآن عن أملها في أن تتمكن من إيصال مساعدة إنسانية لهم من خلال سلوك طريق الكاستيلو، شمال المدينة. لكن نزع الأسلحة في هذا الطريق الاستراتيجي بموجب ما ورد في الاتفاق بين الروس والأمريكيين في 9 سبتمبر/أيلول في جنيف، لم يحصل. وأوضح لاركي أن الأمم المتحدة تدرس الآن إمكانية الوصول إلى الأحياء الشرقية للمدينة من خلال سلوك طريق أطول انطلاقاً من دمشق. وخلافاً لما قالته الأمم المتحدة الخميس، أعلن المتحدث من جهة أخرى أن المساعدة الغذائية الموجودة في الشاحنات الأربعين المتوقفة بين تركيا وسوريا، لن تنتهي مدة صلاحيتها الاثنين، بل في غضون بضعة أشهر. وأعلن المتحدث أيضاً أن القافلة الأولى من المساعدة الإنسانية إلى منطقة محاصرة في سوريا منذ الهجوم على قافلة في أورم الكبرى غرب محافظة حلب، تمكنت من الوصول إلى معضمية الشام المحاصرة قرب دمشق. وتمكنت ثلاث وعشرون شاحنة من توزيع مساعدة على 35 ألف شخص. (ا ف ب)
مشاركة :