شارك الشباب فريقي الأهلي والعين صدارة دوري الخليج العربي بعد فوزه الصعب على الاتحاد كلباء 2-1 في الجولة الثانية.ورفع الشباب رصيده إلى 6 نقاط، مشاركاً في القمة في حين تراجع كلباء للمركز السابع وله 3 نقاط. وعادت الابتسامة لالملك الشرقاوي بعد خسارة الجولة الأولى، حيث تجاوز حتا أمس برباعية جميلة. وخرج الوحدة والجزيرة حبايب من ديربي العاصمة بعد تعادلهما 1-1. في مباراة مثيرة ومتكافئة الوحدة والجزيرة يتعادلان ويقتسمان فرحة ديربي العاصمة أبوظبي:محمد مصطفى فرض الجزيرة التعادل على الوحدة 1-1 في المباراة التي جمعت بينهما، مساء أمس، في استاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي، في الجولة الثانية من دوري الخليج العربي. وبهذه النتيجة ارتفع رصيدالعنابي إلى نقطتين من التعادل الثاني، بينما وصل رصيد الجزيرة 4 نقاط. سجل هدف الوحدة سهيل المنصوري (38)، وفارس جمعة للجزيرة (72). جاءت المباراة قوية ومتكافئة بين الطرفين، حيث كانت الأفضلية في الشوط الأول لمصلحة الوحدة الذي أهدر عدداً من الفرص واكتفى بهدف وحيد، بينما كان الطرف الأفضل في الحصة الثانية من اللقاء وأدرك التعادل من خلاله وبلغ عدد الحضور الجماهيري 8300 متفرج. أهدر تيغالي فرصة افتتاح التسجيل مبكراً للوحدة، عندما وضعه فالديفيا بتمريرة جميلة في وضع الانفراد الكامل، ولكنه سدد في جسم علي خصيف حارس مرمى الجزيرة، الذي خرج لمواجهته في الدقيقة 4 من انطلاقة اللقاء الذي كانت المبادرة الهجومية فيه لمصلحة أصحاب الأرض، ورد الفريق الجزراوي بتهديفة من نيفيز. واستمر تهديد العنابي لمناطق الجزيرة، وعاند الحظ تيغالي في كرة ثانية من عرضية سهيل سددها بقوة صدتها العارضة إلى داخل الملعب في الدقيقة 11، وعاد نفس اللاعب وسدد كرة من داخل الصندوق في مرتين متتاليتين مرت جوار القائم. وتراجع إيقاع المباراة بعد البداية السريعة، وحاول نيفيز مباغتة عادل الحوسني بكرة من بعيد، مرت جوار القائم، وافتتح الوحدة التسجيل عن طريق سهيل المنصوري، من كرة أستلمها من أحمد راشد، ركنها في الزاوية البعيدة لمرمى خصيف في الدقيقة 38. وانطلق الشوط الثاني من دون تغيير في الفريقين، ونال سالم سلطان إنذاراً نتيجة الضغط الجزراوي، للعودة للمباراة في الجزء الأول من الشوط، وعاد الوحداوي لتهديد مناطق الضيوف، عن طريق المتألق سهيل المنصوري وتيغالي الذي سدد كرة قوية مرت جوار القائم. وأصبح اللقاء سجالاً بين الفريقين، بأفضلية نسبية للجزيرة، وضاعت فرصة الهدف من مبخوت الذي تسلم تمريرة نيفيز وراوغ حارس مرمى الوحدة ووضع الكرة خارج الخشبات وسط دهشة الجميع. ونزل خلفان مبارك في الجزيرة مكان محمد جمال، وفي الوحدة غادر جوجاك وحل بديلاً عنه محمد عبدالباسط. وأعاد فارس جمعة الجزيرة للمباراة بهدف رأسي، من العرضية من الكرة الضربة الركنية التي نفذها تياغو نيفيز ارتقي لها فارس المتقدم فوق المدافعين ووضعها في الشباك في الدقيقة 73، وسحب أغيري سهيل المنصوري ودفع باللاعب خليل إبراهيم ونزل إسماعيل مطر في مكان ناصر عبدالهادي (77). وعاد الوحدة للضغط على الضيوف، وضاعت فرصة لتيغالي الذي كان في برج نحسه وخرج نيفيز في الجزيرة ونزل يعقوب الحوسني. وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة عدداً من المحاولات من قبل الفريقين، أبرزها كرة خلفان مبارك من الجزيرة وتيغالي من الوحدة، ونال كل من محمد عبدالباسط وأحمد راشد من الوحدة إنذاراً، وضاعت رأسية مبخوت في آخر دقيقة لينتهي اللقاء بالتعادل 1/1. دفع أغيري بتشكيلة بنفس التشكيلة التي دفع بها أمام حتا في المباراة الأولى، حيث ضمت عادل الحوسني، وحمدان الكمالي، وسالم سلطان، ومحمد برغش، وأحمد راشد، وسلطان الغافري، وناصر عبدالهادي، وبلاس جوجاك، وسهيل المنصوري، وفالديفيا، وتيغالي. بينما دفع مدرب الجزيرة بكل من علي خصيف، وعبدالله موسي، ومحمد فوزي، وفارس جمعة، بارك، وسالم راشد، وفارفان، ونيفيز، ومحمد جمال، ومبارك بوصوفة، وعلي مبخوت. الجوارح تخطف ابتسامة النمور الشباب يتجاوز اتحاد كلباء 2-1 كلباء:نزار جعفر رفع الشباب رصيده إلى 6 نقاط وعزز تواجده بين المتصدرين بالفوز الذي انتزعه من مضيفه اتحاد كلباء 2-1. انتهى الشوط الأول بالتعادل 1-1، وتقدم الفريق الأخضر بهدف السبق عن طريق الإيطالي توماس في الدقيقة 7 وأدرك الإيفواري بكاري كونيه التعادل لكلباء، وفي الشوط الثاني أضاف الهولندي بويمانز هدف الفوز الشبابي. نجح الجوارح في إحباط مخطط النمور وأوقفوا ابتسامتهم التي كانت عريضة في الجولة الأولى بعد الفوز على دبا الفجيرة. لم يمهل لاعبو الشباب أصحاب الأرض أكثر من 7 دقائق، قبل أن يدكوا شباكهم بهدف مباغت من قدم الأرجنتيني الأصل الإيطالي الجنسية توماس دي فينسينتي، مستغلاً الكرة التي هيأها زميله لوفانور وتباطأ دفاع كلباء في إبعادها. الهدف المبكر أعطى الجوارح الثقة والاطمئنان وجعل الفريق يميل للأداء الاستعراضي والكرات الطولية والعرضية والتي افتقدت في الكثير من الأحيان للفاعلية، في المقابل اعتمد كلباء على التكتل الدفاعي والارتداد المعاكس والهجمات المضادة التي بالرغم من قلتها لم يخل بعضها من الخطورة، قبل أن ينجح الإيفواري بكاري كونيه في تسجيل هدف التعادل عند الدقيقة 35، وإعادة كلباء للمباراة مستفيداً من الكرة العرضية التي أرسلها الروماني ميهاي. اندفع الشباب مع انطلاقة الشوط الثاني لاستعادة التفوق خاصة في ظل الانكماش المبكر للفريق الكلباوي في منطقته الدفاعية، وهذا بدوره منح الفريق الأخضر السيطرة والأفضلية وشن الهجمات المتوالية التي بدأها لوفانور، قبل أن يسجل الهولندي رود بويمانز هدف التقدم الثاني عند الدقيقة 61. بدأ كلباء في التحرر من ميوله الدفاعية ويدفع مدربه فيفياني باللاعبين حمد عبدالرحمن وغانم بشير وشاهين سرور، في محاولة لزيادة الفاعلية الهجومية، وفي غمرة اندفاع شبابي يرد كلباء بهجمة عكسية مضادة نال على أثرها البديل شاهين ركلة جزاء بعد تعرضه للعرقلة داخل الصندوق من قبل الحارس سالم عبدالله في الدقيقة 76، تقدم لها الروماني ميهاي لكنه أطاح بها خارج الثلاث خشبات مهدراً فرصة التعادل لفريقه وسط حسرة الجماهير الكلباوية التي تواجدت بكثافة لمؤازرة فريقها, ويجري الهولندي فريد روتن مدرب الشباب بعض التغييرات بدخول محمد جمعة ومحمود قاسم، لتأمين التفوق الذي دان لفريقه في النهاية. أدار المباراة طاقم تحكيمي بقيادة عمر محمد آل علي حكم ساحة، وعاونه على الخطوط جمعة المخيلي مساعدا أول، ويوسف القيواني، مساعدا ثانيا، وعبدالله راشد حكماً رابعاً، وناصر عبدالله مقيم الحكام، ومحمد الحتاوي مراقب المباراة. أدريان يبدع في ليلة عودة الملك الشارقة يهزم حتا برباعية جميلة الشارقة: عصام هجو حقق الشارقة فوزاً عريضاً على ضيفه حتا برباعية نظيفة، أكدت عودة الملك إلى الدوري بعد خسارته في الجولة الأولى أمام الشباب. سجل أهداف الشارقة الجميلة والملعوبة الكوري الجنوبي سونغ هونغ (4) وجمال إبراهيم (22) ومحين خليفة وأدريان في الشوط الثاني. وقدم الملك واحدة من أفضل مبارياته في الفترة الأخيرة وخرجت جماهير الفريق سعيدة وراضية عن الأداء والنتيجة والأهداف الجميلة حيث كان كل هدف شرقاوي يحكي عن روعة الصناعة والدقة في الترجمة والتفاهم والانسجام بفضل تحركات وموهبة نجم النجوم والفنان البولندي أدريان الذي فعل كل شيء بالكرة صنع وأبدع وأمتع وأقنع بتعامله السهل مع الكرة وتطويعها بالطريقة التي يريدها وصنع الهدف الأول لسونغ، في حين سجل جمال من تمريرة ريفاس، وسجل أدريان الهدف الرابع الذي أجبر جمهور الشارقة للهتاف باسمه كثيراً. أدريان الفنان صال وجال في كل مكان وفي كل شبر في الملعب وتسلم الكرة في الشوط الأول فقط أكثر من 110 مرات. من جهته، قال وليد عبيد مدرب حتا: أنا كمدرب أتحمل مسؤولية الخسارة،قبل المباراة نبهت اللاعبين أن الشارقة قادم من خسارة ويريد التعويض وكان من المفترض ألا ننام على ما قدمناه أمام الوحدة وكان علينا احترام المنافسين. وأضاف إن طبيعة اللاعب العربي ينام على ما قدمه سابقاً وقد نبهت اللاعبين قبل أسبوع من المباراة وكان يجب أن نلعب بنفس المستوى والفريق الجيد هو الذي يحافظ على مستواه. وحول المحترفين الأجانب: التغيير وارد في الفترة القادمة. أما دونيس مدرب الشارقة فقال: الهدف المبكر جعلنا نتحكم بالمباراة، وفي النهاية أنا سعيد للأداء وعقلية اللاعبين خصوصاً في الشوط الثاني ويسعدني أن أتوجه إلى اللاعبين بالتهنئة. وقال عن تألق أدريان: أنا كمدرب أركز من أجل الحصول على أفضل ما عند لاعبي الفريق وأدريان مثال رائع للاعب صانع الألعاب، وبالنسبة للخطة التي أراها الأنسب للفريق فهي 4-3-1-2 في ظل وجود جمال وسنونغ وأدريان. وتابع: لا أفكر في الأسماء طوال حياتي التدريبية والعمر لا يهمني إن كان اللاعب عمره 37 سنة أو 18 سنة فالأمر عندي سيان والأهم عندي أن يقنعني اللاعب في التدريبات.
مشاركة :