عبد الغفار حسين: «رؤيتي» و«ومضات من فكر» أبرز ما قرأت

  • 9/24/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: محمد ولد محمد سالم الكاتب عبد الغفار حسين تاريخ طويل من الحضور الثقافي، كتابة ومشاركة في الندوات والمحاضرات ومختلف الأنشطة التي تقام في الدولة، قارئ ناقد، ومؤرخ دقيق، وأديب مطلع، عرف بمراجعاته النقدية للكثير من الكتب التي تصدر في الإمارات، وتتناول قضاياها الثقافية، ويعتبر من أوائل الذين كتبوا النقد الأدبي والثقافي في الإمارات، حاملاً على عاتقه مهمة حراسة وترشيد الساحة الثقافية عبر تقييم ما يصدر فيها من كتب. يتحدث عبد الغفار حسين ل الخليج عن شواغله في الكتابة والقراءة فيقول: يجب الإشادة أولاً بمبادرة (عام القراءة) التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعمل على تعزيزها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، بما قدمه من مبادرات جليلة وحول ما يقرأه الآن من كتب، يوضح حسين: أنا لدي عادة وهي أنني أبدأ يومي بقراءة الصحف المحلية، للاطلاع على الأوضاع الوطنية والعالمية، ومتابعة ما ينشر من مقالات في مجالات اهتماماتي الثقافية والسياسية والاجتماعية، بعدها أبدأ في قراءة ما لدي من الكتب، ودائماً ما يكون لدي كتاب، أو أكثر على الطاولة، وبعض تلك القراءات أستثمرها في كتابة مراجعة نقدية. وقد سبق وأصدرت كتاباً يحتوي على مراجعة نقدية بعنوان عشرون كتاباً من الإمارات وهي كتب لإماراتيين أو كتاب عرب عن الشأن الإماراتي، كنت أقرأ الكتاب، وأخرج منه بعدة ملاحظات، تكون أساساً للمقال عنه، وأنا الآن بصدد كتاب جديد من هذا النوع، اكتملت مادته، سأصدره قريباً بعنوان خمسون كتاباً من الإمارات، وهذه الكتب تتناول التاريخ والأدب والسياسة والمجتمع في الإمارات، وأقرأها من خلال معرفتي بهذه الشؤون ومتابعتي الدقيقة لها. أما آخر كتاب أقرأه، يقول عبد الغفار حسين- فهو لآلئ من الخليج لعبد الوهاب قتاية، وهو عبارة عن حوارات سابقة أجراها الكاتب مع مجموعة من الشخصيات من رموز الحياة الثقافية في الخليج، وللكتاب قيمته التاريخية والثقافية من حيث أنه يتناول أعلاماً عاصروا الكثير من التغيرات في الخليج العربي، وفي فترة تكون الدول الوطنية الحديثة، وكان لهم دور بارز في الحياة الثقافية فيها، فهو يشكل إضاءة للقارئ على تلك الفترة، وبالنسبة لي شخصياً، فالكتاب يتناول شخصيات وحقبة زمنية أنا مهتم بها، ويتيح فرصة مقارنة الشهادات الواردة فيه بما قرأته سابقاً وما لدي من معلومات، كما أن الكتاب يتناول عدة شخصيات ثقافية كان لها دور بارز في الحركة الثقافية في الإمارات، مثل: أحمد أمين المدني، وسلطان العويس ومحمد المر، وحبيب الصايغ، وغيرهم. عن طبيعة القراءة التي يقوم بها، يقول: قراءتي هي في الغالب قراءة نقدية، بمعنى أنني أفحص الأفكار والمعلومات، وأقيمها، ثم أكتب عن الكتاب مصوباً في المكان الذي يحتاج إلى تصويب، ومشيداً في الموضع الذي يحتاج إلى إشادة، وناقداً إذا كان لا بد من النقد، ومهما كان موقفي من الكتاب فأنا أعتبر أن كل الكتب مهمة. ويضيف حسين: من أهم الكتب التي قرأتها وكتبت عنها، وستظهر عنها مقالات في كتابي خمسون كتاباً من الإمارات، كتابي رؤيتي وومضات من فكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويعرف كل الذين اطلعوا على هذين الكتابين الأهمية الفكرية لهما، لأنهما صدرا عن فكر قائد رائد، وكذلك سيتضمن الكتاب مقالات عن كتب أخرى مهمة.

مشاركة :