يقف رجال الحرس الوطني شامخين جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة وحرس الحدود، للذود عن حدود الوطن، والقضاء على كل من تسول له نفسه المساس بشبر من حدودنا الجنوبية، يقفون بروح معنوية عالية، وصلابة، وقوة بأس، شعارهم النصر، وعيونا ساهرة غرس في داخلهم الحب والتضحية والولاء للقيادة الرشيدة والوطن الغالي. حدودنا آمنة بعث قائد قوة الحرس الوطني بمنطقة نجران اللواء محمد بن علي الشهراني، رسالة تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، والمرابطين على الحدود وكافة أبناء الوطن بمناسبة اليوم الوطني الـ86، سائلا الله أن يجعله عام نصر وتمكين. وأكد الشهراني أن حدود الوطن ستبقى آمنة لوجود رجال على الحدود قطعوا عهدا بحمايتها وصونها ممن تسول له نفسه المساس بها والتعدي على أمن الوطن. جنوبنا نقطة انتحار بين الشهراني أنه منذ وصول طلائع قوات وزارة الحرس الوطني للمشاركة مع القوات العسكرية المختلفة وهم جميعا يتمتعون بجاهزية عالية ومعنويات عالية جعلت من حدود هذا الوطن نقطة انتحار للأعداء، حيث إن الأعداء يتكبدون خسائر كبيرة في الأرواح لمغامرتهم الفاشلة في التعدي على حدود الوطن. قوة ضاربة بمتابعة واهتمام مباشر من وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وصلت إلى الحدود الجنوبية السعودية بمنطقة نجران قوات "ضاربة" ووحدات "قتالية" جديدة من قوات الحرس الوطني مدعومة بتجهيزات عسكرية نوعية للمشاركة في عمليات تأمين واسعة، ومنع حدوث اختراقات بالشريط الحدودي، وتنفيذ عمليات نوعية لمنع اقتراب ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح. وتتميز قوات الحرس الوطني بتجهيزات عسكرية متطورة في كافة الوحدات المنتمية لها، مما وضح جليا خلال عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل. أحدث التجهيزات تمتلك هذه القوات أحدث التجهيزات العسكرية منها المدفعية الذكية، والهاون، والدفاع الجوي، والأسلحة المضادة للدروع، ومدافع الاقتحام المجهزة لقتال حرب العصابات، والتدخل السريع، والقتال في البيئات الصعبة والتي يستطيع أبطال الحرس الوطني التعامل معها بفضل الدورات القتالية المتقدمة، خاصة في الحروب الجبلية وحروب العصابات. رسائل للوطن رفع عدد من الضباط والأفراد في الحرس الوطني أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، بمناسبة اليوم الوطني، مبينين أنهم يفاخرون وهم يذودون عن حدود الوطن، مشيرين إلى أنهم في أتم الجاهزية والروح المعنوية العالية، وأن الهلاك هو مصير كل من تسول له نفسه التقدم شبرا إلى حدودنا الطاهرة.