وزيرة المؤسسات الديموقراطية في كندا مهاجرة أفغانية وُلدت في إيران

  • 9/24/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أقرّت وزيرة المؤسسات الديموقراطية مريم منصف التي قال رئيس الوزراء جوستن ترودو إنها أول وزيرة أفغانية الأصل في حكومة كندية، بأنها ولدت فعلياً في إيران، حرصاً منها على حسم جدل حول مكان ولادتها. وأوضحت الوزيرة التي شغلت سابقاً منصب رئيسة بلدية «بيتروبورو»، أن والدتها هي التي تسببت في سوء التفاهم، لأنها لم تقل لها أو لشقيقتيها أنهن ولدن في إيران التي لجأ إليها ذووها. ولفتت إلى أن قصتها «لاقت صدىً لدى الكنديين، لذا رأت ضرورة توضيح المسألة منعاً للالتباس». وأعلنت مريم منصف أنها ناقشت المسألة مع والدتها حين كشفت صحيفة «غلوب أند ميل» المكان الحقيقي لولادتها، هي التي عُرفت دائماً كلاجئة أفغانية فرّت من نظام حركة «طالبان»، ولجأت إلى كندا. وقالت: «سألت مع شقيقتي والدتنا لماذا لم تقل لنا أننا ولدنا في إيران، فأجابت بأنها لم تكن تعتقد بأن هذه المسألة مهمة، فنحن مواطنات أفغانيات، وبموجب القانون الإيراني لن نعتبر مواطنات إيرانيات على رغم أننا ولدنا في إيران». وتعد منصف التي ستبلغ الـ31 من العمر قريباً، أصغر أعضاء مجلس الوزراء. وقالت إن ذويها «لمّحوا إلى أنها مولودة في مدينة هيرات غرب أفغانستان، لكن تبين أنها ولدت في مشهد بإيران التي تبعد 200 كيلومتر من الحدود الأفغانية». وكانت منصف فقدت والدها في طفولتها لأسباب مجهولة حين كانت والدتها في العشرينيات من عمرها. وأبلغت مرة صحيفة «هافينتون بوست» الكندية: «كل ما نعلمه أنه ألقي القبض على والدي خلال تبادل للنار بين الحدود الإيرانية والأفغانية». وغالباً ما أشاد رئيس الوزراء بالمسيرة الشخصية لمريم منصف، للتباهي بميزات التعدد الثقافي في كندا، وهي مسيرة شابة أفغانية لاجئة وذكية هربت من بلادها على ظهر حمار ولجأت إلى كندا لتبدأ فيها حياتها من جديد. وكان الرئيس الاميركي باراك أوباما تحدث أيضاً في خطاب ألقاه في البرلمان الكندي في حزيران (يونيو)، عن اللاجئة الأفغانية مريم منصف.

مشاركة :