إصابة فلسطيني بالرصاص إثر محاولته طعن إسرائيليين في الضفة الغربية

  • 9/24/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

القدس المحتلة - (أ ف ب): أصيب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة بعدما حاول طعن إسرائيليين في محطة توقف حافلات قرب مستوطنة إسرائيلية بحسب الجيش. وقال بيان للجيش الإسرائيلي «إن مهاجما فلسطينيا حاول طعن إسرائيليين عند محطة توقف حافلة ركاب بالقرب من مستوطنة كريات أربع وأطلقت قواتنا النار على المهاجم». وقال مستشفى شعاري تصيدق في القدس الغربية حيث يتلقى المصاب الفلسطيني العلاج في بيان إن «الفلسطيني وصل مصابا بأعيرة نارية في الصدر والساق وفي حالة خطيرة». من جهتها قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إن «مدنيين إسرائيليين كانوا ينتظرون في محطة توقف الحافلات، وبالقرب منهم يقف عدد من الجنود لحراستهم، ولم نعلم من كان المقصود وهدف المهاجم بينهما». وقالت إن المهاجم فلسطيني من دون ذكر عمره أو إعطاء المزيد من التفاصيل. من جانب آخر، قالت مصادر أمنية فلسطينية: إن السلطات الإسرائيلية أطلقت النار على فتى يبلغ من العمر 14 عاما عند مستوطنة كريات أربع. ومستوطنة كريات أربع أقيمت على أراضي مدينة الخليل التي تشهد توترا متواصلا بين فلسطينيين ومستوطنين إسرائيليين تتخلله أعمال عنف متكررة. وتعتبر الأمم المتحدة المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير مشروعة. ووقع الحادث في نفس المكان الذي حاول فلسطيني فيه الأسبوع الماضي صدم إسرائيليين. وقتل المهاجم الفلسطيني برصاص الجيش وأصيبت رفيقته بجراح بالغة في المعدة ونقلت إلى مستشفى إسرائيلي في القدس. وأصيب ثلاثة إسرائيليين بجروح طفيفة جراء صدم السيارة كانوا ينتظرون هناك، بحسب الجيش. وبعد أسابيع من الهدوء النسبي، وقعت عشرة هجمات أو محاولات هجوم منذ الجمعة الماضي في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة، بينما شددت قوات الأمن الإسرائيلية إجراءاتها مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية في مطلع أكتوبر المقبل. وأصيب منذ الجمعة تسعة شرطيين إسرائيليين في هجمات معظمها عمليات طعن، وقتل ستة فلسطينيين خلال هذه الحوادث فيما تنفذ عمليات الطعن بشكل فردي وفق الجيش والشرطة. تشهد إسرائيل والأراضي الفلسطينية أعمال عنف منذ مطلع أكتوبر 2015 أسفرت عن مقتل 230 فلسطينيا و34 إسرائيليا إضافة إلى أمريكيين اثنين وأريتري وسوداني، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس. والعدد الأكبر من منفذي الهجمات من مناطق الضفة الغربية وخاصة من مدينة الخليل. ويرى محللون أن الإحباط الذي تولد لدى الفلسطينيين جراء طوال الاحتلال الإسرائيلي واستمراره وبناء المستوطنات في الضفة الغربية، وعدم إحراز أي تقدم في جهود السلام والانقسام الفلسطيني، كلها عوامل ساعدت على تصعيد التوتر والعنف.

مشاركة :