أكد الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن علي بصفر، أن اليوم الوطني السعودي يظل محفورًا في ذاكرة أبناء الأمة، وقال: في مثل هذا اليوم المبارك تحل الذكرى السادسة والثمانون لتأسيس المملكة، فالمتأمل في تاريخ الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – يرى أن هناك جوانب مضيئة في مجال خدمته للقرآن الكريم كانت بمنزلة الشمعة التي أضاءت الطريق بعد ذلك واللبنة، التي بنى منها هذا الصرح الشامخ. وتتميز المملكة على كثير من الدول بحمايتها وغيرتها الإسلامية، كما أنها قد أولت اهتمامًا وجهودًا فائقة من أجل توسعة وإعمار الحرمين الشريفين من خلال تبني مجموعة من المشروعات الضخمة لخدمة حجاج بيت الله الحرام. وأضاف: إن مما نفخر به ونعتز، أن المملكة تأسست على كتاب الله وسنة رسوله، ونص نظامها الأساسي على ذلك. واهتمام السعودية بالقرآن الكريم لا يحتاج إلى تقديم البراهين والأدلة، فهو منبع أحكامها، ومنهاجها. هكذا كان قائد الأمة الملك عبد العزيز، ثم أتى من بعده أبناؤه البررة حتى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فساروا على نفس الدرب فكان اهتمامهم منصبًا على مناهج التعليم والحياة اليومية، وخاصة تحفيظ كتاب الله عز وجل، ثم توسع إلى مدارس متخصصة في دراسة القرآن في جميع المراحل التعليمية.