أعرب عدد كبير من المقيمين، عن سعادتهم، ومشاطرتهم أبناء المملكة الاحتفال باليوم الوطني، مشيرين إلى أن هذا اليوم، لا تقتصر الفرحة به على أبناء المملكة، وحدهم، وإنما هو يوم سعادة لمسلمي العالم بأسره. كرم مشهود ومحبة صادقة يقول رضا لطفي، مصر الجنسية: «عشت في المملكة سنوات، تعرفت خلالها على معالم الكرم، الذي فطر الله عليه الشعب السعودي، من خلال الإقامة والعمل بينهم كأخوة، فلا فرق بيني وبينهم، في المحبة الصادقة». وأضاف: «لمست فيهم التماسك الأسري القوي، بجانب تمسكهم بدينهم، فنحن دائما نعد المملكة أكثر الأماكن أمنا في العالم، في ظل كرم الضيافة السعودي، المعروف على مستوى العالم، خاصة تجاه العرب، وبهذه المناسبة، نبارك للمملكة، قيادة، وحكومة، وشعبًا في ذكرى اليوم الوطني». يوم المملكة لكل المسلمين بدوره قال شرفين محمد، من جمهورية بنغلاديش: «من فضل الله تعالى علينا، أن مكنا من العمل، والإقامة في هذه الدولة المباركة، التي تحتضن أرض الحرمين الشريفين، ومهبط الوحي». وأضاف: «نجد في المملكة مكانة، واحتراما، كبيرين، من الأشقاء السعوديين، فضلا عن حسن المعاملة؛ وهوا ما له بالغ الأثر، في نفوسنا»، معربًا عن مشاطرته أبناء المملكة في الاحتفال بذكرى اليوم الوطني، باعتباره يوما لكل المسلمين، في أنحاء العالم. تفاعل مذهل ووصف عبدالوهاب علي، من جمهوية اليمن الشقيق، تفاعل أبناء المملكة، والمقيمين فيها مع هذه المناسبة الوطنية، بأنه مذهل للغاية، مشيرا إلى أن عمله بإحدى المكتبات، جعله يلاحظ مدى الحرص على المشاركة في هذه المناسبة الغالية على قلوب العرب جميعًا، حبا من هذا الشعب، وقيادته الحكيمة، وأشاد بحرص المواطنين على التعبير عن ابتهاجهم بهذه الذكرى الحميدة. عشق المسلمين من جانبه قال عوض محمد، سوداني الجنسية: «إن اليوم الوطني للمملكة، يوم بهيج، وفرحة غامرة، لا تقتصر على السعوديين وحدهم بل يعيشها جميع المقيمين على ثرى هذه البلاد المباركة؛ لما للمملكة من مكنون عشق لا يقارن، بين أبناء الشعوب الإسلامية في كل مكان».