بلـــدي المحرق يشيــد بتوجيهات رئيس الــوزراء بشـــأن البيوت الآيلــة للسقوط

  • 9/24/2016
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد رئيس مجلس المحرق البلدي السيد محمد بن عبدالله آل سنان ونيابة عن أعضاء المجلس وأهالي المحرق بالتوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى المسؤولين بسرعة إعادة تأهيل المباني القديمة والآيلة للسقوط، وخاصةً في المحرق والمنامة من خلال برنامج التنمية الحضرية الذي تنفذه وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني. متابعًا آل سنان: إن مجلس المحرق البلدي خلال عدة جلسات ناقش كيفية استخدام مشروع التنمية الحضرية كتعويض جزئي عن «الآيلة للسقوط» وذلك من خلال توجيه الميزانية لإعادة بناء غرفة أو غرفتين بما يمكّن الأسر من العيش الكريم، غير أن الأمل لا يزال يراود المواطنين وأعضاء المجالس الثلاثة والأمانة في أن تستأنف الدولة هذا العمل الفريد من نوعه والذي يعكس اهتمام الحكومة الموقرة بأبناء شعبها، متمنيًا آل سنان من المسؤولين أن يتم تطوير آليات المشروع ليكون أكثر مرونة ومعوضًا بصفة مؤقتة عن توقف «الآيلة»، مع إدراج هذه الفكرة ضمن النتائج المبهجة التي سيخرج منها الملتقى الحكومي المتزامن مع هذه التصريحات. ومما تجدر الإشارة إليه أن عضو الدائرة الثالثة السيد نجم آل سنان طرح يوم 19 سبتمبر 2016 مقترحًا بتعديل اشتراطات الدليل الإداري لمشروع التنمية الحضرية بأن يكون الراتب الأساسي هو 1000 دينار بدل 600 دينار، وذلك للسماح لشريحة أكبر أن تستفيد من المشروع. ويعتبر هذا المقترح إحدى حلقات اهتمام المجلس بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين من خلال الصلاحيات التي يمتلكها المجلس ومن ضمنها مشروع التنمية الحضرية. متابعًا: إن توجيهات سمو رئيس الوزراء هي بمثابة بارقة أمل في إعادة الروح إلى مشروع المكرمة الملكية لإعادة بناء البيوت القديمة والآيلة للسقوط والذي خدم آلاف الأسر البحرينية وأعاد البسمة إلى أوجه الكثيرين ممن أعجزتهم ظروفهم عن بنائها بأنفسهم، ليكون هذا المشروع الإنساني الرائد نموذجًا تفتخر به المملكة في المحافل كافة. ولفت رئيس المجلس الى أن مثل هذه التوجيهات متزامنة مع الملتقى الحكومي الذي تجتمع فيه كل الآراء والجهود من أجل تحسين مستوى الخدمات، وإن تزامن تصريحات سمو رئيس الوزراء مع الملتقى هي “ضربة معلم” وفي وقتها الصحيح لتساعدنا على تقديم المزيد من الخدمات بفضل الله ثم جهود القيادة الرشيدة. وختم آل سنان مبتهلاً إلى الله عز وجل أن يحفظ سمو رئيس الوزراء وأن يطيل في عمره وهو ينعم بموفور الصحة والعافية، ولا سيما أن سموه هو من أطلق مشروع التنمية الحضرية، مشيدًا بدوره الوطني المشهود به عالميًا في مجالات التنمية المستدامة بما يحقق الرخاء والرفاهية لشعب المملكة.

مشاركة :