قالت سعاد محمد مبارك الأمين العام المساعد للأنشطة والمشاريع بالاتحاد العام للنقابات إن برامج الاتحاد من الوقت الراهن حتى نهاية العام الحالي ستنصب على التعاون مع المنظمات العمالية الدولية الداعمة لبناء وتطوير قدرات المرأة النقابية الذاتية، وذلك لأهمية بناء القدرات في هذا المجال. جاء ذلك في اللقاء الذي أجرته «أخبار الخليج» مع سعاد محمد مبارك، التي شددت على أهمية العمل سويا من أجل زيادة أعداد المرأة في العمل النقابي، وتابعت: هذا ما سنركز عليه في أجندتنا بالاتحاد لتحقيقه لغاية ديسمبر المقبل، سواء فيما يتعلق بواقع المرأة العاملة في القطاع الخاص أو المرأة المواطنة أو المرأة المهاجرة. وأوضحت أن المرأة بالاتحاد العام استطاعت تبوُّء رئاسة نقابة طيران الخليج ووصول 4 عضوات بالأمانة العامة، صحيح انه إنجاز يحسب للاتحاد ولكننا نحتاج اكثر من هذا الوجود وذلك من خلال زيادة أعداد النساء العاملات المشاركات في مختلف النقابات العمالية والمهنية، مسلطة الضوء في هذا الشأن على أهمية زيادة مشاركة النساء في النقابات، وقالت: هذا يعني زيادة العضوية على مستوى القاعدة في الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين لاستيعاب اكبر عدد من العاملات وتمثيلهن في هذا الشأن. وكشفت ان زيادة وجود المرأة في النقابات العمالية مرهونة أيضا بالحضور واكتساب عضوية نقابات جديدة، منها على سبيل المثال قطاع التجزئة والعاملين في مؤسسات تجارية كبرى مازالوا خارج الخيمة النقابية، ومن هنا تنبع ضرورة التوجه إلى مثل هذه القطاعات في المرحلة المقبلة وعدم تركهم وحيدين. ومن جانبه، أوضح جمعة علي البنخليل الأمين العام المساعد للتثقيف والتدريب ان لجنة التدريب تعمل على عقد ورشة بعنوان «تمكين المرأة العربية والعمالية» وذلك في الفترة من 26 إلى 27 الجاري في فندق ذا كي بالجفير، منوها إلى ان هناك مشاركات من داخل وخارج مملكة البحرين وذلك بالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمان. أما فيما يتعلق بإستراتيجية الاتحاد العام حول موضوع تدريب العمال والنقابيين، قال البنخليل: «في هذه الفترة يتعامل الاتحاد مع المنظمات العمالية الدولية الداعمة للتدريب وتطوير العمل وخلق كوادر في صفوفهم، وكل ذلك يسهم بلا شك في أداء أفضل وعطاء وإنتاجية أكبر»، واختتم: نتطلع إلى تحقيق أهداف أخرى مع مطلع العام المقبل، وذلك ضمن خطة الاتحاد العام وتوجهاته في هذا الصدد، إذ يولي اهتماما بالكوادر العمالية والبشرية وضرورة تثقيفها وتطويرها.
مشاركة :