قال رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر إن الإيرانيين سعوا إلى إسقاط الدولة منذ عام 2000 من خلال استقطاب العناصر الحوثية وتدريبهم وتأهيلهم وتشجيعهم على تشكيل كيان لأنفسهم ومن ثم التمرد على الدولة. مجددا دعوته لميليشيا الحوثي وصالح والانقلابية إلى الاعتراف بقرار مجلس الأمن وتنفيذ بنوده لإحلال السلام في اليمن. وشدد بن دغر في لقائه مع قناة الإخبارية السعودية مساء (الخميس) على أن إيران لن تكف عن التدخل في الشأن اليمني ولا في شأن أي دولة أخرى إذا وجدت بيئة مناسبة وعلينا نحن العرب أن نتنبه لأنفسنا وأن نحصن مجتمعاتنا بقدر ما نستطيع وأن نخلق فيه بيئات رافضة للتدخل الإيراني ورافضة لأي تدخل كان، مشيرا إلى استحالة إقامة سلطة في اليمن يمكن أن تؤثر على أمن دول الجوار. كما شدد الدكتور بن دغر على التزام الحكومة بالمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية و مخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216 وأن الميليشيا الانقلابية يكذبون كثيرا عندما يدعون التزامهم بتلك المرجعيات وأنهم لا يقيمون وزنا لأي اتفاقيات أوعهود وهدفهم الوحيد هو الوصول إلى السلطة وتأسيس وضع جديد في اليمن. وقال الدكتور بن دغر إن السلام لا يمكن أن يتحقق وهناك طرف يحمل سلاحا ضد دولة وأن الحل التدريجي يبدأ في نزع سلاح الميليشيات والانسحاب من المؤسسات الحكومية وعودة الشرعية إلى صنعاء. وأضاف: «الحرب في اليمن فرضت علينا فرضا والشعب يخوضها دفاعا عن نفسه ودفاعا عن أمنه واستقراره ودفاعا عن مصالحه العامة».
مشاركة :