أكدت المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين في بيان صادر، أمس الجمعة، أنه منذ بداية العام 2016 حتى الآن، تم توقيف أكثر من 4600 أجنبي، لمحاولتهم الهجرة غير القانونية من الساحل الشمالي (لمصر) أي أكثر من %28 ممن تم توقيفهم في العام 2015 بكامله. ومنذ بداية الربيع، تم إنقاذ مئات المهاجرين على متن مراكب متهالكة، أو تم اعتراض مثل هذه المراكب من جانب خفر السواحل المصريين. لكن لم يسجل في الأشهر الأخيرة حادث غرق بهذا الحجم. وبحسب المفوضية العليا للاجئين، تشكل الرحلات من مصر نسبة 10 في المئة من الواصلين إلى أوروبا بطريقة غير قانونية، غالبا بواسطة رحلات بحرية صعبة وخطرة. وبحسب المفوضية، فإن حوالي %48 من الوافدين إلى اليونان سوريون، و%25 منهم وصلوا من أفغانستان، و%15 من العراق، و%4 من باكستان، و%3 من إيران. أما الذين يقصدون إيطاليا فبينهم %20 من نيجيريا، و%12 من أريتريا، و%7 من السودان، و%7 من جامبيا، و%7 من غينيا، و%7 من ساحل العاج. وقال مسؤول كبير إن عدد قتلى غرق قارب كان يحمل مهاجرين غير شرعيين، قبالة السواحل المصرية، ارتفع أمس الجمعة إلى 162. وقال محمد سلطان، محافظ البحيرة، التي غرق القارب قبالتها، إن الجثث نُقلت إلى مستشفيات في البحيرة ومحافظتَيْ كفر الشيخ والإسكندرية المجاورتين. وغرق القارب الذي كان في طريقه إلى الشواطئ الأوروبية في وقت مبكر صباح يوم الأربعاء، وعليه مئات المهاجرين غير الشرعيين من مصر والسودان والصومال وإريتريا. والزورق كان يقل، بحسب ناجين، قرابة 450 مهاجرا من عدة جنسيات، عندما غرق قبالة مدينة رشيد على الساحل الشمالي لمصر، وهي نقطة انطلاق يتزايد الإقبال عليها لرحلة محفوفة بالمخاطر باتجاه أوروبا. وأعلن مسؤولون في الأمن والقضاء، الخميس، توقيف 4 مصريين، يشتبه أنهم مهرِّبون. ارتفاع قتلى غرق مركب الهجرة غير الشرعية في مصر إلى 162 شخصاً;
مشاركة :