توفي الليلة الماضية المعتقل الفلسطيني المقدسي جهاد الطويل ( 47 عاماً)، متأثراً بإصاباته خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لسجن "بئر السبع" قبل أسبوعين. وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية أن القوات الإسرائيلية كانت اقتحمت السجن قبل أسبوعين وهاجمت المعتقلين بالضرب والغاز المسيل للدموع، ومن بينهم الطويل الذي يقضي محكومية بالسجن مدة 3 أشهر بتهمة "قيادة مركبة من دون ترخيص". وقالت عائلة الطويل إن ابنها أصيب بغيبوبة كاملة نتيجة تنشقه الغاز ونقل إلى مستشفى "سوركا" في بئر السبع حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعيد منتصف الليل. وأشارت العائلة إلى أنه كان اعتقل نهاية العام الماضي، بتهمة "قيادة مركبة من دون ترخيص"، وصدر حكم ضده بالسجن الفعلي لمدة ثلاثة أشهر، وكشفت أنه بعد إصابته بأسبوع رفضت العائلة طلباً من إدارة السجن بالاكتفاء بفترة اعتقاله والتوقيع على ورقة الإفراج عنه واستلام حاجاته من السجن. وسيتم نقل جثمان الطويل إلى مستشفى المقاصد الخيرية في القدس في وقت لاحق اليوم ليُصلّى عليه في المسجد الأقصى ويوارى الثرى في مقبرة باب الأسباط الملاصقة للمسجد. وأفاد شقيقه شريف الطويل في اتصال هاتفي مع وكالة "معا"  أن شقيقه لم ينقل على الفور إلى المستشفى بعد إصابته خلال الاقتحام بل عولج في السجن لفترة من الوقت قبل أن ينقل إلى المستشفى لخطورة وضعه الصحي حيث رقد حتى أمس في غيبوبة كاملة. يذكر أن جهاد الطويل من سكان حي رأس العامود في بلدة سلوان، ولديه 5 أولاد. فلسطيناسرائيلالاسرى الفلسطينيون في السجون الاسرائيليةمعتقلون فلسطينيون