أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، اليوم السبت، ان فرنسا لن تكون بلدا توجد فيه «مخيمات» مهاجرين، وذلك ردا على انتقادات اليمين لمشروع الحكومة الاشتراكية توزيع آلاف المهاجرين المكدسين الان في كاليه (شمال). وبعد صمت مطول في شأن ملف الهجرة الشديد الحساسية، دافع الرئيس الفرنسي، اليوم، عن استراتيجية حكومته الخاصة بملف كاليه الشائك التي يفترض ان يزورها الاثنين لاول مرة. وقال أولاند اثناء زيارة لاحد مراكز الاستقبال في تور بوسط غرب البلاد، «نريد تفكيك مخيم كاليه بالكامل والتمكن من تأمين مراكز استقبال وتوجيه موزعة على كامل البلاد». ووعدت الحكومة بأن تفكك «قبل حلول الشتاء» مخيم كاليه، حيث يعيش في ظروف مزرية بين 7 و10 آلاف شخص (وفق المصادر) وتوزيعهم على مراكز استقبال. ويرغب العديد من هؤلاء المهاجرين في التوجه الى المملكة المتحدة. وأكد أولاند «نحن نعمل على ان نستقبل بانسانية وكرامة، اشخاصا يقدمون طلب لجوء»، أما الاخرون «فستتم مرافقتهم الى الحدود، هذه هي القاعدة وهم يعرفونها جيدا».
مشاركة :