قلد رئيس الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية محمد قاسم، فخامة رئيس تركمانستان قربان قولي بيردي محمدوف بوسام اسبو الذي يمنح لملوك ورؤساء الدول اللذين يقدمون الدعم للرياضة وللإعلام الرياضي وتكون مساهماتهم واضحة في تطوير العمل الرياضي والإعلامي في الجانب الرياضي، كأول رئيس دولة ينال نفس المستوى من الأوسمة التي تمنحها المؤسسة الاسيوية للصحافة الرياضية. جرت مراسم التقليد في مقر الحكومة التركمانية في عشق أباد وبحضور نواب الرئيس ووزراء الدولة، قام خلالها رئيس الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية ايضا بتقديم براءة الوسام للرئيس التركمانستاني الذي أثنت من خلاله المؤسسة الاعلامية على الدعم اللامحدود الذي حظي به الاعلام الاسيوي من قبل فخامة رئيس تركمانستان، والاشادة على تأكيداته في تقديم كافة الحلول والخيارات للاعلاميين لتقديم عملهم في أفضل صورة وبلوغ أعلى المستويات. وابدى فخامة الرئيس التركمانستاني اعتزازه بوسام الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية، كونه أول رئيس دولة يمنح هذا الوسام، مؤكدا أن بلاده تفتح أبوابها للاعلام الاسيوي وتبني جسورا من الدعم الكامل غير المحدود لكل ما يمكن أن ينفذه الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية من مشاريع وأحداث من شأنها أن تضيف الكثير للرياضيين والاعلام الاسيوي بشكل عام. وأثنى رئيس تركمانستان بالنجاح الذي رافق ندوة الاعلام الرياضي الاسيوية التي نظمها الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية في عشق أباد وخرجت بالعديد من الرؤى والمكتسبات وتضمنت الكثير من الاطروحات التي لها أن تلعب دورا بارزا ما قبل استضافة عشق أباد دورة الالعاب الاسيوية الخامسة داخل الصالات العام المقبل 2017. ووجه رئيس تركمانستان حكومته بضرورة العمل جنبا الى جنب مع الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية من الان وتقديم كل ما من شأنه انجاح الاستضافة التركمانستانية لدورة اللألعاب الاسيوية، على اعتبار أنها ضمن الاهداف المشتركة لكل آسيا. وألقى رئيس الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية كلمة أشاد من خلالها بالرؤية الثاقبة لرئيس تركمانستان من أجل أن يلعب الاعلام الاسيوي دورا بارزا في الارتقاء بالرياضة والرياضيين، وتجسيد حلقات من التواصل، الذي له أن ينعكس بالايجاب على مصالح الدول الاسيوية، ويزيد من قيمتها ومكانتها في المحافل القارية والدولية. وقال قاسم: في تاريخ كبرى الدول الناجحة معركة للمراحل المفصلية عندما تنتصر الرؤية الثاقبة والسمات القيادية على كل التفاصيل الأ خرى لتصنع المعجزات، وهو ذات الواقع الذي لمسته وأنا أتابع الطفرة التي تعيش عليها تركمانستان هذه الاثناء وعلى جميع المستويات، ليس فقط الرياضية والاعلامية، مما يدلل على حالة خاصة جدا كان يحلم بها الرياضي والاعلامي التركمانستاني وأيضا المواطن التركمانستاني الاصيل، عندما تتوافق رؤية القائد مع طموحات وآمال الشباب، لتضع الانجاز والمصلحة العامة في مقدمة كافة الطموحات والأولويات. وتابع: لم أتفاجأ وأنا أتابع ما شاهدته من تنمية شاملة تعيش عليها تركمانستان، لأني وقبلها كنت دقيقا في معايشة الواقع الجديد الذي بلغته بقيادتكم وحكمتكم، والتعرف على خطوات البناء والتطوير التي رسمتموها وكانت حاضرة في مختلف توجيهاتكم، ودعمتها نظرة ثاقبة وسمات قائد، لا يقبل الا أن يكون شعبه في مقدمة الشعوب قائدا للصف متزعما المشهد، وفي هذا الجانب لا يسعني سوى الاشارة والتأكيد على أن الرياضي والاعلامي التركمانستاني مقبل على مرحلة مفصلية في مسيرته، سيحتاج خلالها للتحليق في الأفق بطموحات وأهداف أكثر عمقا وشموخا والاستثمار لكل ما يبنى تحته من دعائم وأسس واركان والتأكيد أنه لا يقل شئنا عن كبرى الدول في كل الاتجاهات. وأضاف: لقد تحدثتم للعالم بمكانة تاريخية وعمق وارث واصالة وأثبتم قدرتكم على التميز والابداع، أكثر بكثير من أي مرحلة للنجاح، وما تابعته آسيا خلال هذه الزيارة كان بحق مثال للإرادة القوية والطموح الذي ليس له أي حدود، أن كان على مستوى الابهار في المدينه الأولمبية وكذلك ما بلغتموه من نجاحات في ندوتكم الآسيوية والذي يضاف إلى جانب ما أثلج صدر اسيا وتلك الاستضافة الاستثنائية ليوم الإعلام الاسيوي وهو ما يجعلنا مدركين أن بلوغكم كبرى المراحل والمستويات ليس أكثر من مسألة وقت، معززين ثقة العالم بإمكاناتكم وداعمين طموحاتنا الاسيوية في الاستفادة من كل ما لمسناه من قوى عظيمة وطموحات جبارة، يحق لنا أن نتحدث عنها في كل مناسبة وشأن. لقد فتحتم امام الإعلام الآسيوي أبوابا عظيمة من الأهداف والطموحات معتبرين أن ما وضعتموه رهن إشارة الإعلام الرياضي الآسيوي من شأنه انه يجسد أمامنا واقعا استثنائيا يحق لنا أن نتباهى ونتفاخر به وان نهمس في أذن الرياضي والاعلامي التركمانستاني حتى يشاركنا الفخر بقائد عظيم ورمز ، والتأكيد أنه سيمثل الثقل الكبير والارث العريق للوسام الذي سيزدان ويتضاعف فخرا ومكانة.
مشاركة :