"نتيجة المباراة قد تعطي انطباع للمشاهد بأن المباراة كانت سهلة؛ لكن مجريات اللقاء كانت غير ذلك، خيخون لعب مباراة جيدة" هكذا تحدث مدرب برشلونة لويس إنريكي عقب فوز فريقه على سبورتنج خيخون بخماسية دون رد على ملعب "إل مولينون". فوز برشلونة جعله يتقاسم الصدارة مؤقتا مع ريال مدريد -سيلاقي لاس بالماس مساء اليوم السبت- بعد ارتفاع رصيد الفريق إلى 13 نقطة. أداء برشلونة لم يكن بالصورة المطلوبة، ووصل خيخون إلى مرمى الفريق الكتالوني كثيرا لكن دون خطورة. FilGoal.com يستعرض ملامح المباراة في التقرير التالي.. الفوز أهم من الأداء الحصول على نقاط المباراة كاملة هو هدف إنريكي، الآداء غير مهم له في الفترة الحالية، خصوصا في ظل الإصابة ميسي وإجهاد أغلب عناصر الفريق. لذا أصبحت مباراة برشلونة مملة بعض الشئ في الأونة الأخيرة. على الرغم من الفوز العريض على خيخون. تمريرات أكثر بطابع سلبي، "جمل" فنية لا تنفذ بشكل صحيح وبطئ في التحضير، أمور باتت سمة برشلونة، وهذا ما ينقلنا للنقطة التالية. دكة بدلاء ليست كتالونية باستثناء دينبس 7 مباريات في 22 يوما بين الدوري ودوري الأبطال، وعلى برشلونة الفوز بهم جميعا أو خسارة أقل عدد ممكن من النقاط؛ حتى ينافس محليا وأوروبيا. إنريكي وجد أن الحل هو المداورة. لهذه نجد أن أندرى جوميش يشارك على حساب راكيتيتش، أردا توران بدلا من إنييستا، ديني بدلا من ألبا، اقحام ألكاثير بدلا من سواريز وماثيو يشارك على حساب البديل ماسكيرانو! مشاركة هؤلاء لا تمنح برشلونة في اللعب بطريقته الخاصة، بسبب عدم الانسجام حتى الآن مع الفريق بعد الانضمام في الصيف الماضي، لكنها تمنح برشلونة الفوز بسبب جودتهم العالية وفارق المستوى بينهم وبين سبورتنج خيخون. الاستثناء الوحيد لهؤلاء هو دينس سواريز، خريج "لاماسيا" الذي صنع هدف وساهم في الآخر بعد نزوله لأرضية الملعب. عدم اتقان البدلاء لأسلوب لعب برشلونة الذي يعتمد على اللعبة مثل الكتلة الواحدة والتمرير أثر على برشلونة دفاعيا، وهو ما ينقلنا للنقطة التالية هفوات دفاعية مستمرة وصل خيخون لمرمى برشلونة 6 مرات عن طريق اللعب المفتوح. الوصول لمرمى برشلونة بات سمة أساسية في كل مباراة في الدوري الإسباني. أتلتيكو وصل 7 مرات، ديبورتيفو ألافيس وصل 5 مرات، وليجانيس وصل 12 مرة! لكن على الرغم من كل هذه المحاولات إلا أن مرمى برشلونة اهتز 4 مرات فقط. الاعتماد على البدلاء سبب هذه الأزمة في برشلونة، لكن عدم استغلالها من الخصوم وقوة الفريق الهجومية تساعده على تخطى تلك الأزمة. سيرجي روبيرتو العلامة الوحيدة المضيئة دائما ما يكون الظهير الأيمن لبرشلونة مفتاح لعب مهم للفريق، وهو ما يقوم به روبيرتو. صاحب الـ24 عاما صنع 3 أهداف وخلق فرصتين للتسجيل في المباراة. أداء روبيرتو جعل إنريكي يقول أنه لا يرى ظهيرا أفضل منه في الفرق الأخرى.
مشاركة :