اليوم الوطني / رئيس هيئة الإحصاء يهنئ القيادة الرشيدة بذكرى اليوم الوطني للمملكة

  • 9/25/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 22 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 24 سبتمبر 2016 م واس رفع معالي رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن سلميان التخيفي التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 86 للمملكة. وقال في تصريح بهذه المناسبة :" إنَّنا نستقرئ كل عام في مثل هذا اليوم انطلاق قصة البناء والنماء التي نقشها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وواصل أبناؤه المخلصون من بعده استكمال رسم فصولها لتكون قصة تستحق التأمل يستلهم منها كل جيل معاني التحدي والعطاء والبذل من أجل نهضة وطن" . وأضاف :"إننا في الهيئة العامة للإحصاء، وبصفتنا المرجع الرسمي للإحصاءات في المملكة العربية السعودية قريبين جدًا من لغة الأرقام والحقائق التي تعكس " البناء والنماء " ففي كل بيان ومؤشر نرى إنجاز، ومنْ خلال كل إحصائية نُدرك بأن الله قد منَّ علينا بِنعمٍ لا يُمكن أن نحُصيها , فشكرًا لله على منِّه وفضله من قبل ومن بعد، وفي تفاصيل تلك المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية التي نقوم بها وننشرها بشكل دوري نكتشف منُجزاتٍ تنمويةٍ، ونهضةٍ لا نملكُ أمامها إلا أن نثني بعد شكر الله بشكر قيادات هذا الوطن الذين لم يدخروا جهدًا في سبيل ازدهار التنمية عامًا بعد عام. وتابع يقول " إنَّنا في الهيئة العامة للإحصاء نُدرك أنَّ الإنجاز في التنمية رحلة ، ووراء كل قرار تنموي لهذا الوطن معلومة تم الاستناد عليها ، وبيانٌ تم اتخاذه عمودًا للارتكاز ، ورقمٌ تعدَّى لغة الأرقام لينطق بلغة الإحصاء لتكون الرحلة معادلةٌ للإنجاز ، تلك المعادلة التي صاغها قيادات هذا البلد منذ مرحلةٍ مبكرةٍ في تاريخ التنمية السعودية ؛ حيثُ شَهِدَ عام 1349هـ بواكيرَ أعمال الإحصاء الذي توَّج في السابع مِنْ شهر ذي الحجة عام 1379هـ بصدورِ نظامِ الإحصاءات العامة بمرسوم ملكي ليكون العملُ الإحصائي عملاً يستندُ في مرجعيته النظامية والإدارية والفنية إلى نظامٍ رسمي ساهم في تنظيم القطاع الإحصائي مِنْ خلال ضبط العلاقة بين الجهاز الإحصائي الذي تحول اليوم إلى هيئة عامة وبين بقية القطاعات، بهدف تفعيل العمل الإحصائي وشموله، وتعميـق أثره في التخطيـط ، وتعزيز الوعي الإحصائي . وبين الدكتور التخيفي أن تلك الفترة شهدت نشأةَ القطاع الإحصائي المُتمثل في تأسيس إدارات متخصصة للإحصاء في كافة قطاعات الدولة ووزارتها بهدف جمع البيانات والمعلومات المتعلقة بأعمال كل قطاع ووزارة ورفعها بصفة دورية؛ شهرية، ربع سنوية، نصف سنوية أو سنوية ، منوهاً باستمرار التطوير في هذا القطاع ليشهد نقلة نوعية في تاريخ 26/ 12/ 1436هـ بالأمر السامي الكريم القاضي بتحويل مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات إلى هيئةٍ عامةٍ تسمى الهيئة العامة للإحصاء، تتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلال المالي والإداري ، وبعد ذلك تلاه الموافقة على تنظيم الهيئة العامة للإحصاء الصادر من مجلس الوزراء بداية العام الهجري الحالي ، ليشهد غرة جمادى الأولى من هذا العام انطلاق مرحلة جديدة للعمل الإحصائي تحت مسمى الهيئة العامة للإحصاء. وأكد معالي رئيس الهيئة العامة للإحصاء وجود حراك تطويري في كافة الأصعدة يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ يهدف إلى الدفع قدمًا بالتنمية الاقتصادية الشاملة، مما حفَّزَ جميع أجهزة الدولة إلى أن تعمل بإيجابية مع مقتضيات المرحلة ، فعملية التنمية الشاملة تعتمد على عددٍ من المرتكزات والتي تم بدء العمل بها ، كتعدد مصادر الدخل ، نمو المُدخرات ، صناعة فرص العمل ، تشاركية فاعلة بين القطاعين العام والخاص، استمرارية تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية ، حراك تطويري شامل للخدمات ، رفع كفاءة الإنفاق العام، رفع كفاءة استخدام الموارد، الحد من الهدر، ورفع تنافسية قطاع الأعمال، مطالباً بالحفاظ على المنجزات وتعزيزها بمواصلة العمل والجهود في ظل القيادة الرشيدة وبما يلبي توجيهاتها وتطلعاتها لتبقى المملكة " أيقونة “للتنمية على كافة الُصعد والمجالات. // انتهى // 21:01ت م spa.gov.sa/1542230

مشاركة :