شنت جماعة "ويتش" المدافعة عن حقوق المستهلكين في بريطانيا هجوما لاذعا على نظام تشغيل الحواسيب والهواتف الذكية ويندوز 10، احدث اصدار لنظام ويندوز من شركة مايكروسوفت بحسب البي بي سي. وقالت الجماعة إنها استلمت مئات الشكاوى حول هذا الاصدار - الذي وزعته مايكروسوفت بالمجان لفترة محددة على مستخدمي نظام ويندوز 8 - بما في ذلك فقدان ملفات ومشاكل في مزامنة الرسائل الالكترونية وتعطل اجهزة الطبع واستحالة الاتصال بالشبكات المحلية. وتضيف انه في بعض الحالات اضطر المستخدمون الى اصلاح اجهزتهم على نفقتهم الخاصة. ولكن مايكروسوفت دافعت عن منتجها وأكدت على انها توفر المساعدة والعون للمستخدمين عن طريق الانترنت والهاتف. وقال ناطق باسم الشركة إن "التحديث الى نظام ويندوز 10 خيار يهدف الى مساعدة المستهلك للاستفادة من اكثر اصدارات ويندوز امانا وانتاجية." ومضى للقول "للمستهلكين خيارات واضحة، واذا كان المستهلكون بحاجة الى مساعدة لتحسين تجاربهم في التحديث فلدينا خيارات عديدة لهم بما في ذلك دعم مجاني." وكانت جماعة "ويتش" استفتت اكثر من 5500 من اعضائها حول الموضوع في حزيران / يونيو الماضي، وقالت إن 12 بالمئة من الاعضاء الـ 2500 الذين تحولوا الى ويندوز 10 عادوا ادراجهم وتخلوا عن النظام الجديد وباتوا يستخدمون اصدارات اقدم. وقالت الجماعة غير الربحية إن مستخدمي ويندوز 10 عبروا عن تذمرهم من الرسائل التي كانت تظهر بشكل مستمر على شاشاتهم مطالبة اياهم بتثبيت ويندوز 10، وان التحديث وقع بالفعل رغم رفضهم ذلك. وقالت "ويتش"، "بدأ المستخدمون بالابلاغ عن شتى المشاكل عقب تثبيتهم ويندوز 10، بما في ذلك طابعات والواح اتصال وسماعات لا تعمل، وفقدان ملفات ومشاكل في انظمة البريد الالكتروني، والاهم من كل ذلك انهم اضطروا الى اصلاح المشاكل والخلال التي اصابت اجهزتهم على نفقتهم الخاصة."