حقق كل من مانشستر سيتي وجاره مانشستر يونايتد، وليفربول انتصارات ثمينة أمس، في المرحلة السادسة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. أفلت مانشستر سيتي من كمين مضيفه سوانسي سيتي وانتزع فوزا غاليا 3-1 عليه أمس في المرحلة السادسة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ليواصل فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا عزفه المنفرد على قمة جدول المسابقة. وأكد مانشستر يونايتد انتفاضته واستعاد نغمة الانتصارات في المسابقة بفوز كبير 4-1 على ليستر سيتي أمس، في افتتاح مباريات المرحلة التي شهدت أيضا فوز ليفربول على هال سيتي 5-1، وتوتنهام على مضيفه ميدلسبروه 2-1، وبورنموث على إيفرتون 1- صفر، وكريستال بالاس على مضيفه سندرلاند 3-2، وتعادل ستوك سيتي مع ويست بروميتش ألبيون 1-1. على استاد "ليبرتي"، واصل مانشستر سيتي انتصاراته المتتالية في الموسم الحالي، وحقق فوزه السادس على التوالي في المسابقة ليرفع رصيده إلى 18 نقطة في صدارة جدول المسابقة، في حين تجمد رصيد سوانسي سيتي عند أربع نقاط بعدما مني بالهزيمة الرابعة في المسابقة هذا الموسم، وفشل في تحقيق الفوز للمباراة الخامسة على التوالي. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 1-1، حيث تقدم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو بهدف مبكر لمانشستر سيتي في الدقيقة التاسعة وتعادل الإسباني فيرناندو يورينتي لسوانسي في الدقيقة 13. وفي الشوط الثاني، سجل أغويرو هدف التقدم لمانشستر سيتي من ضربة جزاء في الدقيقة 66 ثم أحرز رحيم ستيرلنج هدف الاطمئنان للفريق في الدقيقة 77. وأوقف بورنموث انطلاقة إيفرتون بعد أربعة انتصارات متتالية، وألحق به الهزيمة الأولى في المسابقة هذا الموسم ليرفع بورنموث رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثالث عشر، وتجمد رصيد إيفرتون عند 13 نقطة ليتراجع إلى المركز الرابع بفارق الأهداف فقط خلف جاره ليفربول. وسجل جونيور ستانيسلاس الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 23 ليمنح بورنموث ثلاث نقاط غالية. خماسية لليفربول وأحرز جيمس ميلنر هدفين من ركلتي جزاء ليساهم في الفوز الكبير 5-1 لليفربول على هال سيتي، وذلك بعد طرد المصري أحمد المحمدي نجم هال سيتي في الدقيقة 29 لتسببه في ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الثاني لليفربول. وكان آدم لالانا افتتح التسجيل في المباراة بالهدف الأول لليفربول في الدقيقة 17، في حين سجل ميلنر هدفيه من ركلتي جزاء في الدقيقتين 30 و71، وجاء الهدفان الآخران عن طريق ساديو ماني وفيليب كوتينيو في الدقيقتين 36 و52. وأحرز ديفيد ميلر هدف هال سيتي الوحيد في الدقيقة 51، لكن الفريق مني بالهزيمة الثانية على التوالي وتجمد رصيده عند سبع نقاط في المركز الثاني عشر. وسجل الكوري الجنوبي سون هيونغ مين هدفين قاد بهما توتنهام للفوز على مضيفه ميدلسبروه ليقفز توتنهام إلى المركز الثاني برصيد 14 نقطة، في حين تجمد رصيد ميدلسبروه عند خمس نقاط في المركز الخامس عشر. وجاء الهدف الوحيد لميدلسبروه في الشوط الثاني عن طريق بن جيبسون في الدقيقة 65. مان يونايتد يستعيد التوازن وعلى استاد "أولد ترافورد" في مانشستر، استعاد مانشستر يونايتد اتزانه في المسابقة المحلية بعد هزيمتين متتاليتين وحقق انتصاره الرابع في المسابقة هذا الموسم، ليرفع رصيده إلى 12 نقطة، ويتقدم للمركز الثالث ثم تراجع للمركز الخامس بعد فوز ليفربول وتوتنهام، بينما خسر ليستر سيتي ثلاث نقاط أخرى في رحلة الدفاع عن اللقب وتجمد رصيده عند سبع نقاط ليتراجع إلى المركز الثاني عشر. وبعد ثلاث هزائم متتالية منها هزيمتان في الدوري الإنكليزي وهزيمة واحدة في مسابقة الدوري الأوروبي، حقق مانشستر يونايتد انتصاره الثاني على التوالي حيث سبق له أن تغلب على مضيفه نورثامبتون تاون 3-1 يوم الأربعاء الماضي في الدور الثالث لمسابقة كأس رابطة المحترفين الإنكليزية قبل أن يقدم اليوم واحدة من أفضل مبارياته في الموسم الحالي ليحقق الفوز المستحق على حامل اللقب. وحسم مانشستر المباراة تماما في شوطها الأول من خلال أربعة أهداف نظيفة سجلها كريس سمولينغ والإسباني خوان ماتا وماركوس راشفورد والفرنسي بول بوجبا في الدقائق 22 و37 و40 و42. وفي الشوط الثاني، واصل الفريق سيطرته على مجريات اللعب وإن سجل ديماراي جراي هدف حفظ ماء الوجه لليستر سيتي في الدقيقة 59. نتائج باقي المباريات وأهدر سندرلاند فرصة ذهبية لترك قاع جدول المسابقة وتجمد رصيده عند نقطة واحدة في المركز الأخير بعدما فرط في تقدمه بهدفين نظيفين وخسر 2-3 أمام كريستال بالاس، الذي رفع رصيده إلى عشر نقاط، وتقدم للمركز الثامن بعدما حقق انتصاره الثالث على التوالي. وانتزع ويست بروميتش تعادلا ثمينا ومتأخرا 1-1 مع مضيفه ستوك سيتي ليرفع رصيده إلى ثماني نقاط في المركز التاسع مقابل نقطتين لستوك سيتي في المركز التاسع عشر قبل الأخير.