بحث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس، في نيويورك مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري الملفات الإقليمية وعلى رأسها سورية والفلسطينيين. وقال كيري في نهاية اللقاء إن «قلقا حقيقيا ينتابنا حول أمن المنطقة، الحاجة للاستقرار وحماية إسرائيل ودول حليفة أخرى هو أولوية قصوى للولايات المتحدة، نأمل أن نتمكن من استغلال علاقتنا للدفع بما نعتقد أنه يرسخ أمن إسرائيل ويعزز العلاقات في المنطقة». كما التقى نتنياهو صديقه القديم وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر وبحث معه التغيرات التي تحدث في العالم. في المقابل، أكد أعضاء اللجنة الرباعية الدولية الخاصة بالصراع في الشرق الأوسط، ليل اول من امس، معارضتهم الشديدة للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي المستمر معتبرين أنه «يهدد بتقويض فرص حل الدولتين مع الفلسطينيين». وجاء ذلك في بيان صدر عقب الاجتماع الذي عقدته اللجنة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وضم كلا من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني. وانضم الى الاجتماع في قسمه الثاني وزيرا خارجية مصر سامح شكري وفرنسا جان مارك إيرلوت اللذان أطلعا المجتمعين على جهود بلديهما في دعم السلام. من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، امس، إن اسيرا فلسطينيا يدعى مالك القاضي أفرج عنه من السجون الاسرائيلية بعد خوضه اضرابا مفتوحا عن الطعام استمر مدة 70 يوما. الى ذلك، كشف عضو في اللجنة المركزية لحركة «فتح»، أمس، عن اجتماع موسع سيعقده عباس مع أعضاء القيادة الوطنية بمشاركة أعضاء الحركة في رام الله، «لإطلاعهم على آخر المستجدات السياسية والداخلية الفلسطينية فورعودته من نيويورك». وتزامن ذلك مع ما نقلته صحيفة «اليوم السابع» المصرية عن مصادر مطلعة، أن «عباس منع جليلة دحلان، زوجة محمد دحلان، من دخول قطاع غزة بقافلة مساعدات».
مشاركة :