عواصم (وكالات) فندت قيادة العمليات المشتركة العراقية أمس، مزاعم «داعش» بشأن خطف وقتل العشرات من الجنود العراقيين في منطقة النباعي في محافظة صلاح الدين. وبث التنظيم الإرهابي أمس الأول، فيديو جديدا صادما يظهر عملية إعدام مروعة نفذها ضد ما لا يقل عن 50 شخصاً، معظمهم من جنود الجيش العراقي. وقالت القيادة في بيان إن تسجيلاً مصوراً بثه التنظيم الإرهابي مؤخراً يوثق فيه خطف وإعدام جنود عراقيين «هو تسجيل قديم» لمجزرة سبايكر التي وقعت 2014 وراح ضحيتها مئات الجنود العراقيين إبان سقوط مدينة تكريت بأيدي «الدواعش». وأوضحت أن الجنود الذين ذكرت أسماؤهم في التسجيل والهويات العسكرية التي عرضت فيه، جميعها لضحايا مسجلين ضمن مجزرة سبايكر وكانوا ينتسبون إلى مركز تدريب المحافظة آنذاك. وأشارت القيادة المشتركة إلى أن نتائج فحص الفيديو كشفت أن عمليات الإعدام نفذت في منطقة البو عجيل التي وقعت فيها المجزرة ولم تكن في منطقة النباعي كما ادعى التسجيل، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية في النباعي أكدت عدم وقوع أي خرق أمني أو حالة خطف في المنطقة خلال عامي 2015 و2016. ويظهر شريط «داعش» مسلحين ملثمين يطلقون النار على رؤوس الضحايا من الخلف، داخل خندق من الرمال، وهم معصوبو العينين. وفي لقطات أخرى، يظهر عناصر من التنظيم الإرهابي أثناء حفر مقابر جماعية في الرمال للضحايا، بينما صورت لقطات أخرى عمليات استجواب الضحايا وتعرضهم للضرب والإذلال قبل إعدامهم.
مشاركة :