سوريا: النظام وروسيا يمطران حلب بالقنابل والصواريخ الاهتزازية

  • 9/25/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حلب - وكالات: قتل العشرات في قصف للطائرات الروسية وطائرات النظام لمواقع المعارضة في حلب بالقنابل العنقودية، بينما قالت مصادر سورية معارضة إن النظام والميليشيات الموالية له سيطرا على مخيّم حندرات شمال حلب بدعم جوي روسي. وقال مصدر في المعارضة السورية: إن 61 مدنياً سوريا قتلوا، بينهم أطفال ونساء، جرّاء غارات روسية بالقنابل العنقودية على الأحياء المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب. وأفاد المصدر أن العشرات أصيبوا أيضاً بجروح، وأن آخرين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض، بينما لحق دمار كبير بالأبنية السكنية. وقد سقط أكبر عدد من القتلى في منطقة أرض الحمرا شمال حلب وفي حي الصاخور وحي بستان القصر، حيث استهدف الطيران الروسي سوقاً لبيع الخضراوات. وأضاف المصدر أن القصف شمل أسواقاً شعبية ومخابز، مشيراً إلى أن هذه أوسع حملة جوية على المدينة تستهدف الجزء الخارج عن سيطرة النظام فيها. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بين القتلى سبعة أشخاص كانوا من القلائل الذين خرجوا لشراء الغذاء وقتلوا في قصف بينما كانوا ينتظرون دورهم أمام أحد المخازن لشراء اللبن في حي بستان القصر. وتحدّث مراسل صحفي عن أشلاء بشرية على الارض وبركة من الدم، بينما اكتظت العيادات بأعداد كبيرة من الجرحى. وتشهد حلب، التي كانت قبل الحرب العاصمة الاقتصادية للبلاد، والمنقسمة منذ 2012 إلى أحياء شرقية تسيطر عليها الفصائل المعارضة وأحياء الغربية يسيطر عليها النظام، قصفا عنيفاً من قوات النظام السوري وحليفه الروسي منذ الاثنين. وقبع السكان في حلب الشرقية في منازلهم صباح أمس فيما كانت الغارات تتواصل متسبّبة بمقتل 52 شخصاً على الأقل. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "إن النظام يقصف بشدة هذه المنطقة لأنه يريد إرغام السكان على المغادرة واستعادة السيطرة على المنطقة". وأوضح مصدر عسكري سوري في دمشق الجمعة لوكالة فرانس برس أن العمليات البريّة في حلب لم تبدأ بعد. وقال: "بدأنا العمليات الاستطلاعية والاستهداف الجوي والمدفعي، وقد تمتد هذه العملية لساعات أو أيام قبل بدء العمليات البريّة". وقال مراسل صحفي: إن تأثيرها مدمّر، إذ تتسبّب في تسوية الأبنية بالأرض وبحفرة كبيرة "بعمق خمسة أمتار تقريباً" شاهدها في بعض أماكن سقوط الصواريخ.

مشاركة :