أعلن رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيغاس) محمد المصري، «تحقيق 14 كشفاً جديداً خلال العام المالي الماضي»، لافتاً إلى أن المخزون الإجمالي بلغ نحو 31.5 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، ونحو 38 مليون برميل مكثفات». وكشف عن «إبرام 4 عقود تنمية في البحر المتوسط مع الشركاء الأجانب لتنمية حقول ظهر وآتول وهارمتان وميريت، لإنتاج 3 بلايين قدم مكعبة من الغاز يومياً، باستثمارات قيمتها 19.5 بليون دولار». كما «نُفّذت 8 مشاريع تنمية جديدة بحفر 14 بئراً استكشافية، إضافة إلى 26 بئراً بمعدلات إنتاج أولية تصل إلى 780 مليون قدم مكعبة من الغاز، و11.4 ألف برميل مكثفات يومياً، باستثمارات قيمتها 2.1 بليون دولار». وقال: «ساهم ذلك في زيادة إنتاج مصر من الغاز الطبيعي حالياً، إلى نحو 4360 مليون قدم مكعبة يومياً». ولم يغفل المصري في بيان أمس بعد أعمال الجمعية العامة لـ«إيغاس»، لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2015 - 2016 برئاسة وزير البترول طارق الملا، «الإعداد لطرح مزايدة عالمية جديدة في البحر المتوسط ودلتا النيل»، عارضاً الإجراءات المنفّذة في شأن استيراد الغاز المسال لسد الفجوة الحالية بين الإنتاج والاستهلاك، باستقبال 89 شحنة غاز مسال خلال العام المالي 2015 - 2016 بكلفة 2.2 بليون دولار». ولفت الى «توفير الغاز للقطاعات الاقتصادية المختلفة، وبلغ استهلاك الكهرباء نسبة 62 في المئة من الإنتاج المحلي للغاز، فيما سجل استهلاك القطاع الصناعي نسبة 23 في المئة، والمنازل وتموين السيارات 5 في المئة، والبترول والمشتقات 10 في المئة». وأشار إلى «الانتهاء من 4 مشاريع جديدة لخطوط الغاز وإيصاله لمحطات الكهرباء لدعم الشبكة القومية للغازات الطبيعية، ليصل طولها إلى 44 ألف كيلومتر». كما أُنجزت «المرحلة الأولى لخطوط الغاز المغذية لمحطات كهرباء «سيمنز» في أيلول (سبتمبر) الماضي، فيما المرحلة الثانية هي قيد الانتهاء، وتبلغ كلفة المرحلتين 3 بلايين جنيه». وأوضح أن العام المالي شهد «تحقيق رقم قياسي لتوصيل الغاز، إذ بلغ 715 ألف وحدة سكنية ليصل في نهاية حزيران (يونيو) الماضي، إلى نحو 7.6 مليون وحدة سكنية، كما شهد هذا العام توصيل الغاز الطبيعي للمرة الأولى إلى 34 مدينة وقرية جديدة في صعيد مصر والدلتا».