توّج الكويت بطلاً للكأس السوبر الكويتية في كرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه بعد فوزه على القادسية بركلات الترجيح 3-2 بعد التعادل في الوقت الأصلي 2-2 أمس (الجمعة) على استاد جابر الدولي. وسجّل للكويت، حامل كأس الأمير، عبدالله البريكي (56) وفهد الهاجري (62)، وللقادسية، بطل الدوري، بدر المطوع (12 من ركلة جزاء) والأردني شريف النوايشة (72). واللّقب هو الثالث للكويت بعد 2010 و2015 مقابل 4 ألقاب للقادسية (رقم قياسي) حقّقها أعوام 2009 و2011 و2013 و2014. وانطلقت الكأس السوبر التي تجمع مطلع كل موسم بين بطل الدوري وبطل كأس الأمير، عام 2008 وتعتبر فاتحة لمنافسات الموسم، علماً بأن مسابقة الدوري تنطلق في 28 أيلول(سبتمبر). وأحسن القادسية إدارة الشوط الأول وأنهاه متقدماً بهدف رغم أنه تخلّى عن زمام المبادرة والسيطرة على منطقة المناورات. وفاجأ مدربه الكرواتي داليبور ستاركيفيتش المتابعين بتشكيلة غريبة خصوصاً أنه عانى من غيابات بالجملة فضلاً عن رحيل نجمه فهد الأنصاري إلى اتحاد جدة السعودي. وعلى الرغم من ذلك، تقدم القادسية بهدف بدر المطوع من ركلة جزاء إثر خطأ ارتكب على الأردني أحمد الرياحي داخل المنطقة (12). واحتاج الكويت إلى نحو 35 دقيقة لتهديد مرمى خصمه من دون أن يتمكّن من إدراك التعادل في الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، نجح عبدالله البريكي في خطف التعادل بعدما أحسن التعامل مع كرة أخطأ صالح الشيخ في ابعادها ليطلقها من على حدود المنطقة في الزاوية اليمنى العليا لمرمى الحارس علي جواد (56). وقبل أن يستفيق القادسية من الصدمة، ضاعف فهد الهاجري غلة الكويت إثر عرضية من حسين حاكم (62). ودفع ستاركيفيتش بالأردني شريف النوايشة بدلاً من مواطنه الرياحي، ومن أول لمسة تمكّن من إدراك التعادل 2-2 بعد عرضية متقنة من المطوع (72). واضطر الفريقان لخوض ركلات الترجيح التي ابتسمت للكويت.
مشاركة :