العين:الخليج ثمّنت مجموعة كبيرة من أبناء قبائل اليمن الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة ونصرتها للشعب اليمني المنكوب، والذي جاء كطوق نجاة ليس لليمن وحده، بل للمنطقة بأسرها مما يراد لها من مخططات وأطماع إقليمية، داعين الله تعالى أن يحفظ دولة الإمارات قيادة وشعباً، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان، ويجعلها ذخراً وسنداً دائمين للأمتين العربية والإسلامية. جاء ذلك خلال استقبال الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم، بمجلسه في منطقة المرخانية بمدينة العين. مجموعة كبيرة من أبناء قبائل اليمن، بحضور الشيخ الدكتور مبارك بن سالم بن حم، والشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم، والمستشار سلطان الباكري نائب السفير. ورحب بن حم بالضيوف مؤكداً وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب الشرعية وحتى يعود اليمن وتتحرر أرضه من سيطرة الانقلابيين ، وينعم شعب اليمن الشقيق بالأمن والاستقرار والسلام. وأضاف إن دولة الإمارات تسعى إلى توفير المساعدات الإنسانية وتأمين الاستقرار والأمن لأنحاء اليمن كافة، والمساهمة في بناء المؤسسات الوطنية والاقتصادية والاجتماعية حتى تؤدي دورها المنشود في تلبية المتطلبات الأساسية للشعب اليمني ليواصل طريقه نحو البناء والتنمية والازدهار. وأشاد الحضور بجهود القيادة الرشيدة وتوجيهاتها في مد يد العون ومساعدة أهل اليمن وإغاثتهم بعد أن تضرروا من الحرب التي شنها المتمردون على السكان الآمنين، وأكدوا أن المشاريع والمبادرات الحيوية التي نفذتها وتنفذها حالياً دولة الإمارات في اليمن عقب تحرير عدة محافظات يمنية، ساهم بشكل أساسي في عودة السكان إلى مناطقهم وعودة الحياة إلى طبيعتها، مؤكدين أن الأخلاق العالية والقيم النبيلة التي حملها أبناء الإمارات برهنت للجميع أنهم تخرجوا في مدرسة المغفور له الشيخ زايد، وأنهم ثمرة ذلك الغرس الطيب. وأعرب الحضور عن كل الحب والتقدير والاعتزاز الذي يكنه أبناء اليمن للإمارات قيادة وحكومة وشعباً لما قدموه من تضحيات وأعمال جليلة خدمة لأشقائهم في اليمن. وأضافوا أن جنود الإمارات البواسل خاضوا المعارك في اليمن بكل استبسال وشجاعة وساهموا بشكل كبير في تحرير عدد من المحافظات وقدموا تضحيات جليلة وكبيرة أسهمت في تحقيق الانتصارات، سواء من خلال مشاركتهم في القتال في مقدمة الصفوف إلى جانب الجيش اليمني والمقاومة، أو من خلال تدريب ودعم المقاومة بالسلاح الخفيف والثقيل.