جنيفر أنيستون تفقد مورينيو صوابه.. وآل باتشينو جعله يغار

  • 9/25/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: ضمياء فالح واصلت الصحف البريطانية اهتمامها بكتاب السيرة الذاتية لمورينيو أب كلوز آند بيرسونال بقلم روب بيسلي، وتناول الكتاب قصة إعجاب مورينيو بالممثل الأمريكي آل باتشينو الذي التقى به قبل بضع سنوات لكن بيسلي كتب: أراني صورته مع آل باتشينو في هاتفه، لكنه قال لي إن جميع من في الغرفة ركض إليه وخصوصاً السيدات، رغم أنه كان كبير السن ووجهه تعلوه التجاعيد وقصير، لقد شعر بالغيرة منه، مورينيو نجم الصحافة والكلام تلعثم عندما شاهد الممثلة جينيفر أنيستون الزوجة السابقة لبراد بيت الذي فضل عليها لاحقاً أنجلينا جولي، وذلك بفندق في بيفرلي هيلز وقال لي: اللعنة، براد بيت الخائن كيف يتركها؟ جينيفر 1 أنجلينا جولي صفر.. تعود القصة إلى سنتين خلت عندما كان مورينيو مدرباً لتشيلسي، حيث كان الفريق في الولايات المتحدة من أجل معسكره الصيفي. وكان تشيلسي يقيم في فندق في بيفرلي هيلز، وذات صباح مرت أنيستون في الفندق، فسادت حالة من الصمت بين الحضور لدى رؤيتهم النجمة الحسناء، بمن فيهم مورينيو الذي كان جالساً وقتها إلى جوار مؤلف الكتاب، وبدا أنه فقد النطق. وكتب بيسلي عن زيارته لمورينيو في البرنابيو معقل ريال مدريد الذي كان البرتغالي مدرباً له عام 2013: كل شيء كان رائعاً في الجولة مما دفعني للقول هذا مذهل، لديك كل شيء هنا فقال لي كل شيء باستثناء روح الفريق. لقد اعترف بأنه ليس سعيداً بالريال، وأضاف ما من مدرب يبقى هنا أكثر من 3 سنوات، قال لي إن النادي تديره السياسة وتؤثر فيه كثير من العوامل، حضر مرة عيد ميلاد إيسيان لاعبه السابق في تشيلسي ال 30، ورغم أن اللاعب وجه الدعوة للجميع لم يحضر إلا القليل وواساه مورينيو، وقال له لا تعتبر المسألة شخصية وأن لديهم موعداً أفضل من حضور عيد ميلادك، المسألة ببساطة أنهم يهتمون بأنفسهم أكثر من الآخرين. قبل تولي بينيتز تدريب الريال في 2015 أرسل لي مورينيو رسالة قال فيها بيريز اتصل بي وعرض علي العودة وقال لي إنه سيسمح لي بتنظيف الفريق من القذارات مثل بيبي وكاسياس وراموس ومارسيلو فقلت له فات الأوان، الرئيس يفكر بزيدان بسبب شهرته، لكن زيدان كان سيئاً في الفريق الرديف وخائفاً من المنصب، كلوب ممكن لكن بينيتز احتمال بعيد وبعد تعيين بينيتز أرسل لي رافا البدين. وتابع بيسلي: في المنزل، مورينيو أب عادي، لا يجيد الطبخ لكنه يستمتع بالتسوق مع العائلة أو الذهاب إلى السينما مع الأولاد ومساعدتهم في الدروس، لا يخفي مورينيو حبه لزوجته ماتيلد ويسميها ماتي فهي حبيبته مذ كان بسن ال17 وهي في ال 15 ويعلق مورينيو: سر سعادتنا ثقتها بي فهي تعرفني جيداً، عندما تحب مهنتك تكون على علاقة جيدة بها ونفس الشيء ينطبق على العائلة. وكتب بيسلي: بعد ترك مورينيو لتشيلسي في 2007 تلقيت رسالة منه عندما كنت أحضر مؤتمر وداع ستيف ماكلارين لمنتخب إنجلترا وكتب فيها هل هناك اهتمام بتدريبي المنتخب؟. كنت واثقاً أن الإجابة ستكون نعم وذهبت إلى مدير العلاقات العامة في اتحاد الكرة وأريته الرسالة وشعر بحماس وأعطيته رقم هاتف مورينيو والإيميل ووعدته بالإبقاء على الموضوع سراً مؤقتاً، وافق بيفنغتون على التحدث مع رئيس الاتحاد بارفيك لكن الإجراءات لا تسير بسرعة في اتحاد الكرة، ومع مرور الأيام شعر مورينيو بالتوتر وبعث لي رسالة أخرى لا أخبار من اتحاد الكرة؟ لذا قررت حل المسألة بنفسي. في قرعة مونديال 2010 كنت جالساً على بعد بضعة مقاعد من بيفنغتون وبارفيك، اقتربت منهما وأريتهما رسالة مورينيو وقالا لي إن هناك اهتماماً به واعتذرا عن التأخير لانشغالهما برحيل ماكلارين والقرعة. مورينيو تمنى تدريب المنتخب الإنجليزي، وقال إنه سيستعين بكادر برتغالي ومساعد إنجليزي من اللاعبين القدامى مثل توني آدمز أو ألن شيرر، لكن عرض إنتر ميلان جاء وقال لي مورينيو إنه لا يستطيع رفضه. اتصلت بالاتحاد وأبلغتهم وشعروا بالندم لأنهم لم يتحركوا سريعاً. توتنهام هو الآخر فوت فرصة التعاقد مع مورينيو، وقال لي مورينيو إنه تحدث لدانييل ليفي المدير التنفيذي للفريق لكن شرطاً مع تشيلسي منعه من تدريب فريق منافس في الدوري، وجدد توتنهام اهتمامه بمورينيو في 2011 عندما كان مدرباً لريال مدريد، وحاول التحدث إليه بعد الخسارة من الريال برباعية نظيفة، لكن مورينيو رفض وقال إنه سيلتقي ممثلين عن الفريق في لندن، لكن لم يحصل ذلك الاجتماع وكانت الكثير من الأندية تحاول التعاقد معه حينها. كما وعد مورينيو - خلال فترة عمله كمدرب لتشيلسي قبل عامين - نظيره الفرنسي آرسين فينغر مدرب أرسنال بتحطيم وجهه خارج أرض الملعب. ويقول روب بيسلي الصحفي المقرب من مورينيو، إن العلاقات ازدادت سوءاً بعد تصريحات المدرب الفرنسي والتي انتقد فيها تخلي البلوز عن الإسباني خوان ماتا لصفوف مانشستر يونايتد. وقال فينغر في أوائل عام 2014 لا أفهم كيف يعزز فريق مورينيو منافساً بهذا الشكل، مشيراً إلى أن المدرب البرتغالي يخشى من الفشل، ووقتها رد مورينيو عليه بأن فينغر متخصص في الفشل في إشارة لعدم تمكنه وقتها من الفوز بأي لقب لعدة سنوات. ويضيف روب بيسلي أنه في أثناء هذه التوترات تحدث مورينيو له بشكل غاضب قائلاً يوماً ما سألتقي بفينغر خارج الملاعب وسأحطم وجهه. وبالفعل وبعد عدة أسابيع من هذا التصريح المفترض، استقبل تشيلسي نظيره أرسنال في 22 مارس/آذار من ذلك العام، في المباراة رقم ألف لفينغر مع المدفعجية، وانتهى اللقاء بشكل ساحق 6-0 لصالح مورينيو، وشهد شجاراً بين المدربين. وعقب اللقاء رفض فينغر حضور المؤتمر الصحفي متعللاً بأن حافلة الفريق تنتظره، وقال الاستثنائي بعدها عندما أخسر اللقاء القادم لن أحضر المؤتمر الصحفي، لأنني لو فعلت ذلك ستفوتني الحافلة. الفتي الذهبي مطلب دائم قال روب بيسلي عن علاقة مورينيو مع الإنجليزي واين روني لاعب مانشستر يونايتد الذي يدربه السبيشال 1 حالياً: في عام 2010، وعندما كان مدربا لريال مدريد أراد مورينيو التعاقد مع الفتى الذهبي الإنجليزي واين روني وقد اتصل بي وأعلمني بذلك. وأضاف: مانشستر يونايتد في ذلك الوقت كان يعمل على تجديد عقد روني، ولكن مورينيو قال لي (لو كان روني يريد مغادرة مانشستر فاتصل بي). وأكد بيسلي أن مورينيو لم ييأس من إمكانية التعاون مع روني، وبعد 3 سنوات حاول ضمه في ولايته الثانية في تشيلسي. واختتم: في هذه الفترة كان روني يبلغ من العمر 27 عامًا، ومورينيو قال لي إن هذا هو سن الكمال للاعب ولقد حاول بكل الطرق أن يضمه لكن الأمر لم ينجح مرة أخرى. المدرب الأسوأ في التاريخ وصف جوزيه مورينيو نفسه بشكل ساخر بأنه أسوأ مدرب في تاريخ كرة القدم بعد الانتقادات التي تعرض لها بسبب تدهور نتائج الفريق المنافس في الدوري الانجليزي الممتاز، قبل فوزه أمس على ليستر سيتي. ورغم الفوز في أول أربع مباريات تحت قيادته بات مورينيو تحت ضغط وسائل الإعلام بعد خسارة يونايتد ثلاث مباريات متتالية قبل الفوز على نورثامبتون تاون في كأس رابطة الأندية، ثم ليستر حامل اللقب أمس. وقال المدرب البرتغالي للصحفيين خلال حديث عن ليستر: من الصعب أن يحتفظ باللقب، التاريخ يقول ذلك، لم تفعلها العديد من الفرق في الدوري الممتاز. وأضاف أحد هذه الفرق (التي احتفظت باللقب) هي مانشستر يونايتد والآخر كان يقوده أسوأ مدرب في تاريخ كرة القدم (مورينيو مع تشيلسي في 2005-2006). وتعرض وين روني قائد يونايتد لانتقادات حادة بعد سلسلة من العروض المتواضعة في الأسابيع الأخيرة لكن مورينيو قال إن المهاجم لا يجب أن يترك التشكيلة. وتابع المدرب البالغ عمره 53 عاماً: حالة روني مثل حالة يونايتد، نحن فريق ولسنا وين روني وحده، لكن نعتقد أن المجموعة تحتاج لكل فرد في كل مباراة حتى الذين لا يشاركون. وقال مورينيو إنه كان محبطاً لعدم قدرته على حماية لاعبيه من هجوم وسائل الإعلام. ومضى قائلاً: الأمر الوحيد الذي أزعجني هو انتقاد اللاعبين، أحب أن أوفر الحماية للاعبين لكن لم أتمكن من حمايتهم منكم (الصحفيون) هذا خارج عن سيطرتي تماماً، إنه أمر صعب ومحبط، العباقرة بحاجة للمال من أجل العيش... بوسعهم الحديث ويمكنهم الكتابة،يمكنهم انتقاد عمل الآخرين، لكني شخص جيد وأقوم بالكثير من الأعمال الخيرية. أساعد الكثير من الناس. لماذا لا أساعد أيضاً هؤلاء العباقرة.

مشاركة :