لندن (أ ف ب) انتفض مانشستر يونايتد بعد عروض باهتة في الآونة الأخيرة وكان ضحيته ليستر سيتي بطل الموسم الماضي الذي مني بهزيمة قاسية 1-4 في افتتاح المرحلة السادسة من بطولة انكلترا لكرة القدم أمس على ملعب اولدترافورد، التي شهدت محافظة جاره مانشستر سيتي على سجله المثالي بفوزه على سوانسي سيتي 3-1. وكان مانشستر مني بهزيمتين متتاليتين أمام جاره مانشستر سيتي 1-2 على ملعبه ثم أمام واتفورد بعيدا عن قواعده 1-3، قبل أن يسقط أوروبيا أمام فيينورد الهولندي صفر-1. واتخذ مدرب مانشستر يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو قرارا جريئا باستبعاد قائد الفريق واين روني عن التشكيلة الأساسية بعد تراجع مستواه في الآونة الأخيرة، ولعب بمهاجم صريح هو السويدي زلاتان ابراهيموفيتش ولاعبين على الجناح هما جيسي لينغادر يمينا وماركوس راشفورد يسارا في حين لعب الاسباني خوان ماتا وراء رأس الحربة. في المقابل عاد النجمان الجزائريان رياض محرز أفضل لاعب الموسم الماضي والمهاجم اسلام سليماني إلى تشكيلة ليستر الأساسية بعد أن غابا عن اللقاء ضد تشلسي منتصف الأسبوع في كأس الرابطة (شارك محرز في أواخره)، لعب مانشستر يونايتد بحذر وكانت الكفة متكافئة حتى افتتاح الشياطين الحمر التسجيل بواسطة كرة رأسية لقلب دفاعه كريس سمولينغ الذي ناب عن روني في حمل شارة القائد وأودعها الشباك (22). وفرض مانشستر يونايتد سيطرة مطلقة على مجريات اللاعب بقيادة صانع الألعاب الفرنسي بول بوغبا الذي قدم أفضل عروضه منذ انتقاله إلى مانشستر مقابل مبلق قياسي عالمي قادما من يوفنتوس الايطالي. وتمكن مانشستر من حسم نتيجة المباراة في مدى خمس دقائق أواخر الشوط الأول. وقام بوغبا بلعبة مشتركة رائعة مع لينغارد ليمررها الأخير بكعبه باتجاه ماتا الذي أطلقها بيسراه مضيفا الهدف الثاني (37)، وبعدها بثلاث لعب الهولندي داني بليند ركلة ركنية بذكاء باتجاه ماتا ومنه إلى راشفورد المتربص أمام المرمى فتابعها من مسافة قصيرة داخل الشباك (40). واحتسبت ركلة ركنية جديدة لمناشستر يونايتد جاء منها الهدف الرابع برأسية لبوغبا مسجلا أول أهدافه في صفوف فريقه الجديد (42). وفي الشوط الثاني هبط الإيقاع بعض الشيء خصوصا من جانب مانشستر يونايتد ما سمح لليستر سيتي في تقليص الفارق بتسديدة ولا أروع لداماراي غراي من حافة منطقة الجزاء لم يتمكن الحارس الاسباني دافيد دي خيا من التصدي لها (60). وكرر مانشستر سيتي فوزه على مضيفه سوانسي سيتي 3-1 ليحصد العلامة الكاملة في ست مباريات في الدوري المحلي محققا الفوز العاشر في 10 مباريات في مختلف المسابقات بإشراف مدربه الجديد الاسباني بيب غوارديولا. وكان سيتي فاز عل سوانسي أيضا في الملعب ذاته في سوانسي قبل أربع أيام 2-1 في كأس الرابطة. افتتح المهاجم الأرجنتيني سيرخيو اغويرو العائد بعد إيقافه ثلاث مباريات التسجيل بعد مرور 9 دقائق عندما هرب من المراقبة وسجل بين ساقي الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي. لكن سوانسي أدرك التعادل بهدف رائع لمهاجمه الاسباني الدولي السابق فرناندو ليورنتي بتسديدة بيسراه سكنت الزاوية العليا لشباك الحارس التشيلي كلاوديو برافو 13).)، إلا أن الكلمة الأخيرة كانت لسيتي الذي أضاف هدفين بتوقيع اغويرو من ركلة جزاء (65) ثم رحيم ستيرلينغ بعد مجهود فردي رائع (77). وتابع ليفربول عروضه القوية وسحق هال سيتي 5-1 مستغلا خوض منافسه 60 دقيقة بعشرة لاعبين اثر طرد مدافعه المصري الدولي المحمدي اثر لمسه الكرة داخل المنطقة وتسببه بركلة جزاء. افتتح ادم لالانا التسجيل لليفربول بعد مجهود فردي للبرازيلي كوتينيو فسدد كرة عكسية داخل الشباك (17) وسرعان ما أضاف جيمس ميلنر الثاني من ركلة الجزاء التي تسبب بها المحمدي وأدت إلى طرده (30)، وأضاف ليفربول ثلاثة أهداف في الشوط الثاني بواسطة السنغالي ساديو ماني (36) وكوتينيو من تسديدة رائعة من خارج المنطقة (52) وركلة جزاء لميلنر (71). وعاد توتنهام من ميدلزبره بفوز ثمين 2-1 في مباراة كان نجمها المهاجم الكوري الجنوبي هيونغ مين سون صاحب هدفي فريقه في الدقيقتين 7 و23، قبل أن يرد أصحاب الأرض بهدف لبن جيبسون (65)، والحق بورنموث أول خسارة بايفرتون هذا الموسم بفوزه عليه بهدف رائع سجله جونيور ستانيسلاس بكرة صاروخية من خارج المنطقة (23)، وفرط سندرلاند بتقدمه على مضيفه كريستال بالاس بهدفين نظيفين لمهاجمه المخضرم جرماين ديفو (39 و60) وسقط 2-3. وسجل للفائز الويلزي جو ليدلي (61) وجيمس ماكارثر (76) والبلجيكي كريستيان بينتيكي (90+4)، وتعادل ستوك سيتي مع ضيفه وست بروميتش البيون 1-1. سجل للأول الويلزي جو الن (73)، وللثاني خوسيه سولومون روندون (90+1). وعلى ملعب الإمارات، قدم لاعبو ارسنال أفضل هدية لمدربهم ارسين فينغر الذي احتفل الخميس الماضي بمرور 20 سنة باستلامه تدريب المدفعجية بفوزهم الساحق على تشلسي بثلاثية نظيفة، قدم ارسنال عرضا هجوميا رائعا هو الأفضل له منذ فترة طويلة خصوصا في الشوط الأول الذي شهد تسجيله الأهداف الثلاثة. واستغل التشيلي الكسيس سانشيز تمريرة خلفية خاطئة لمدافع تشلسي غاري كايهيل إلى حارس مرماه البلجيكي تيبو كورتوا لينفرد به ويغمز الكرة من فوقه (11)، ولم يكن تشلسي ينهض من هذه الصدمة حتى تلقى أخرى. ففي أجمل لعبة في المباراة تبادل ارسنال بسهولة بالغة وسرعة فائقة بين أكثر من لاعب في صفوفه إلى أن وصلت الكرة إلى ثيو والكوت التي تابعها من مسافة قصيرة داخل الشباك بعد ثلاث دقائق عن الهدف الأول. ودق ارسنال المسمار الأخير في نعش تشلسي بعد هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة على الجهة اليمنى إلى سانشيز الذي حولها عرضية داخل المنطقة وهناك سددها صانع الألعاب الألماني مسعود اوزيل ارتطمت بالأرض ثم بالقائم قبل أن تتهادى داخل الشباك (40)، وحاول تشلسي إنقاذ ماء الوجه في الشوط الثاني لكن دفاع ارسنال بقيادة الفرنسي المتألق لوران كوسييلني وقف حائلا دون تسجيل الفريق المنافس اي هدف.
مشاركة :