الشريف: نرفع رؤوسنا شموخاً وفخراً وعزة بما تحقق في بلادنا

  • 9/25/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح أمين اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة مشروع نبراس عبدالإله بن محمد الشريف أن اليوم الوطني يوم يرفع فيه المواطنين رؤوسهم شموخاً وفخراً وعزة بما حققته حكومتنا الرشيدة على أرض العطاء في وطننا المعطاء لراحة أبناء هذا الشعب الوفي. وقال في كلمة له بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ86 لتوحيد المملكة: احتفلت بلادنا قبل أيام بنجاح موسم الحج لهذا العام، واليوم تحتفل ايضا مع مواطنيها بذكرى اليوم الوطني 86 لتوحيد المملكة، ونتشرف نحن أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية، بهذه المناسبة بأن نرفع أسمى التهاني والتبريك لخادم الحرمين الشريفين -وفقه الله- وإلى سمو ولي العهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهما الله-، وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل، والمقيمين معنا على ثرى هذا الوطن الطاهر. وبين أنه خلال الحقبة الماضية مرت بلادنا بعدة مراحل وتحولات على الصعيد الأمني والسياسي، فبعد أيام الخوف والجوع، باتت تنعم بالأمن والأمان والازدهار، واستبدلها الله بالخيرات والنِعم التي لا تعد ولا تحصى ويحسدنا عليها القاصي والداني، بعد أن تحولت المملكة من صحراء قاحلة إلى دولة عصرية متحضرة تتفوق على معظم دول عصرنا المتمدنة، سائلاً الله تعالى المزيد من التقدم والتنمية والازدهار لهذا الوطن تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله- وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء. ونوه بما تحقق للمملكة من إنجازات في حربها على المخدرات، مفيداً أن جهود المملكة تتركز في محاربتها لهذه الآفة على أربعة محاور منها: التوعية الوقائية، والمكافحة على المستوى المحلي، والمشاركة في العلاج والتأهيل لمدمني المخدرات (الرعاية اللاحقة)، والتعاون على الصعيدين العربي والدولي، وجاءت توجيهات سمو ولي العهد، التي تقضي بتوحيد الجهود ودعم إنجازات مختلف الجهات الشريكة وتكثيف العمل الوقائي والتوعوي مع الضبط الأمني والاهتمام ببرامج البحوث والدراسات المتعلقة بمكافحة المخدرات ووقاية المجتمع من مخاطرها وتطوير البرامج والخطط العلاجية والتأهيلية بالتعاون مع الجهات الشريكة الحكومية منها والأهلية تحت مظلة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس. وأوضح أن قيادة هذه البلاد لم يغفلوا أحوال المتعافين من الإدمان والاهتمام بهم واحتوائهم ودعمهم، حيث انشأت لهم المستشفيات والمراكز التأهيلية وقدمت لهم العلاج المجاني وبكل سرية ووقفت بجانبهم حتى يتمكنوا من إكمال حياتهم المعيشية بكل يسر وسهولة، فقد يسرت طيلة السنوات الماضية ومكنت تحجيج العديد من المتعافين من الإدمان، لأداء مناسك الحج والعمرة وفقاً للشروط الواجب توافرها بالتعافي من الإدمان.

مشاركة :